الموسوعة الحديثية


- أنَّ قُرَيشًا أهَمَّهم شأنُ المَخْزوميَّةِ التي سَرَقتْ، فقالوا: مَن يُكلِّمُ فيها رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: ومَن يَجترِئُ عليه إلَّا أُسامةُ، ثم ذَكَرَ معنى الحديثِ، يعني حديثَ: أنَّ امرأةً سَرَقتْ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُقطَعَ، فكلَّمَه فيها أُسامةُ بنُ زيدٍ؛ فتلوَّنَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقال: أتَشفَعُ في حَدٍّ من حُدودِ اللهِ تَعالى؟، فقال أُسامةُ: استَغفِرْ لي يا رسولَ اللهِ، فلمَّا كان العَشِيُّ، قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَثْنى على اللهِ عزَّ وجلَّ بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّما أهلَكَ الناسَ قبلَكم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهمُ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليه الحَدَّ، والذي نَفْسي بيَدِه لو أنَّ فاطمةَ ابنةَ مُحمَّدٍ سَرَقتْ لقَطَعتُ يَدَها، ثم أمَرَ بتلك المرأةِ التي سَرَقتْ فقُطِعَتْ يَدُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1682
التخريج : أخرجه البخاري (6788)، ومسلم (1688)، وأبو داود (4373)، والترمذي (1430)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1682) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 160)
: 6788 - حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فخطب، قال: يا أيها الناس، إنما ضل من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها.

[صحيح مسلم] (3/ 1315 )
: 8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أن قريشا أهمهم شأن ‌المرأة ‌المخزومية التي سرقت. فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتشفع في حد من حدود الله؟) ثم قام فاختطب فقال (أيها الناس! إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف، تركوه. وإذا سرق فيهم الضعيف، أقاموا عليه الحد. وايم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). وفي حديث رمح (إنما هلك الذين من قبلكم).

سنن أبي داود (4/ 132)
: 4373 - حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، قال: حدثني ح وحدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن ‌المرأة ‌المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها؟ - يعني - رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ومن يجترئ إلا ‌أسامة ‌بن ‌زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسامة، أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها

سنن الترمذي (4/ 37)
: 1430 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن ‌المرأة ‌المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا ‌أسامة ‌بن ‌زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟، ثم قام فاختطب، فقال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وفي الباب عن مسعود ابن العجماء ويقال: ابن الأعجم، وابن عمر، وجابر: حديث عائشة حديث حسن صحيح

شرح مشكل الآثار (4/ 384)
: 1682 - حدثنا يونس، قال: حدثنا شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة ثم ذكر معنى الحديث الذي ذكرناه قبله [أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقطع فكلمه فيها ‌أسامة ‌بن ‌زيد ‌فتلون ‌وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أتشفع في حد من حدود الله تعالى؟ " فقال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ثم قال: " أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفسي بيده لو أن فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها "]