الموسوعة الحديثية


- خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقَد أقَمنا الصُّفوفَ فأقبلَ يمشي حتَّى أتَى مقامَهُ فذَكَرَ أنَّهُ لم يغتسَلْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 1/438
التخريج : أخرجه أبو داود (2174)، والبيهقي (14479) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الجنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 252)
2174- حدثنا مسدد، حدثنا بشر، حدثنا الجريري، ح وحدثنا مؤمل، حدثنا إسماعيل، ح وحدثنا موسى، حدثنا حماد، كلهم عن الجريري، عن أبي نضرة، حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد تشميرا، ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أنا عنده يوما، وهو على سرير له، ومعه كيس فيه حصى أو نوى، وأسفل منه جارية له سوداء وهو يسبح بها، حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاه إليها، فجمعته فأعادته في الكيس، فدفعته إليه، فقال: ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: بلى، قال: بينا أنا أوعك في المسجد إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد، فقال: ((من أحس الفتى الدوسي؟)) ثلاث مرات، فقال رجل: يا رسول الله، هو ذا يوعك في جانب المسجد، فأقبل يمشي حتى انتهى إلي، فوضع يده علي، فقال لي معروفا: فنهضت، فانطلق يمشي حتى أتى مقامه الذي يصلي فيه، فأقبل عليهم ومعه صفان من رجال، وصف من نساء، أو صفان من نساء وصف من رجال، فقال: ((إن أنساني الشيطان شيئا، من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء)) قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينس من صلاته شيئا، فقال ((مجالسكم، مجالسكم)). زاد موسى ((ها هنا)) ثم حمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال ((أما بعد)) ثم اتفقوا: ثم أقبل على الرجال فقال: ((هل منكم الرجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله)) قالوا: نعم، قال: ((ثم يجلس بعد ذلك فيقول فعلت كذا فعلت كذا)) قال: فسكتوا، قال فأقبل على النساء، فقال: ((هل منكن من تحدث؟)) فسكتن فجثت فتاة قال مؤمل، في حديثه فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها فقالت: يا رسول الله، إنهم ليتحدثون، وإنهن ليتحدثنه، فقال: ((هل تدرون ما مثل ذلك؟)) فقال: ((إنما مثل ذلك مثل شيطانة، لقيت شيطانا في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه، ألا وإن طيب الرجال ما ظهر ريحه، ولم يظهر لونه ألا إن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه)). قال أبو داود: ومن ها هنا حفظته عن مؤمل، وموسى ألا لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة إلا إلى ولد أو والد. وذكر ثالثة فأنسيتها وهو في حديث مسدد ولكني لم أتقنه كما أحب. وقال موسى، حدثنا حماد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن الطفاوي.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7 /194)
14479- أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبى بكر حدثنا يزيد بن زريع حدثنا الجريرى عن أبى نضرة قال حدثنى شيخ من الطفاوة قال: أتيت أبا هريرة رضى الله عنه بالمدينة فلم أر رجلا من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه سمعته يقول نهضت مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حتى أتى مقامه الذى يصلى فيه قال ومعه صفان من رجال وصف من نساء أو صفان من نساء وصف من رجال فأقبل علينا بوجهه فقال:((إن نسانى الشيطان شيئا من صلاتى فليسبح الرجال ولتصفق النساء )). فصلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فلم ينس شيئا من صلاته فقال:((مجالسكم مجالسكم ما منكم من رجل يستتر بستر الله إذا أتى أهله أغلق عليه بابه وألقى عليه ستره )). قالوا: إنا لنفعل ذلك قال ثم يجلس فيقول:((فعلت بصاحبتى كذا وفعلت كذا )). فسكتوا فقال:((هل منكن من تفعل ذلك )). قال فسكتن فجثت فتاة أحسبه قال كعاب على إحدى ركبتيها فتطاولت لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ليراها فقالت: إى والله يا رسول الله إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن. فقال:((هل تدرون ما مثل من فعل ذلك مثل الشيطان والشيطانة لقى أحدهما صاحبه في سكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون )). وقال:((ألا لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة إلا إلى ولد أو والد )). وقال الثالثة فنسيتها ثم قال:((إن طيب الرجال ما وجد ريحه ولم يظهر لونه ألا إن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يوجد ريحه )).