الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ زيدُ بنُ حارثةَ المدينةَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بيتي فأتاه فَقَرع البابَ. فقام إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَجُرُّ ثوبَه فاعتنقه وقَبَّله.
خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة ابن إسحاق -وهو مدلس-
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 896
التخريج : أخرجه الترمذي (2732)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6905)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/427) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة آداب السلام - تقبيل الرجل صاحبه مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 450)
2732- حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني، قال: حدثني أبي يحيى بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: ((قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عريانا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبله)). هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه.

[شرح معاني الآثار] (4/ 281)
((6905- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد الشجري، قال: حدثني محمد بن يحيى بن عباد قال: أخبرني ابن إسحاق، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه، فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا، والله ما رأيته عريانا قبله، فاعتنقه وقبله (( وقد روي في ذلك عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم))

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 427)
((2056-‌‌ يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري عن محمد بن إسحاق، في حديثه مناكير وأغاليط، وكان ضريرا، فيما بلغني أنه يلقن حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، كعب بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا..)). وروي بهذا الإسناد عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن امرأة من بني فزارة يقال لها: أم قرفة، جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها، فقالت اقدموا المدينة، فاقتلوا محمدا، فقال: ((اللهم أثكلها ولدها))، وبعث إليهم زيد بن حارثة، فقتل بني فزارة، وقتل ولد أم قرفة، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصبه بين رمحين، قالت عائشة: فأقبل زيد حتى قدم المدينة، قالت عائشة: ورسول الله صلى الله عليه وسلم، تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبه عريانا، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله. أما الأول فقد روي من غير هذا الطريق، وأما الثاني فلا يعرف إلا به