الموسوعة الحديثية


- كان بين رجلٍ من اليهودِ ورجلٍ من المنافقين خصومةٌ، فدعا اليهوديُّ المنافقَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأنه علِمَ أنه لا يَقبلُ الرِّشوةَ، ودعا المنافقُ اليهوديَّ إلى حكامِهم لأنه علِم أنهم يأخذونها، فأنزل اللهُ هذه الآياتِ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ إلى قوله تعالى : وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/46
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (9891)، وابن المنذر في ((التفسير)) (1942)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ما جاء في الرشوة تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (8/ 508)
9891 - حدثني محمد بن المثنى قال، حدثنا عبد الوهاب قال، حدثنا داود، عن عامر في هذه الآية:"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت"، قال: كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة، فكان المنافق يدعو إلى اليهود، لأنه يعلم أنهم يقبلون الرشوة، وكان اليهودي يدعو إلى المسلمين، لأنه يعلم أنهم لا يقبلون الرشوة. فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة، فأنزل الله فيه هذه الآية:"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك" حتى بلغ"ويسلموا تسليما".

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (8/ 508)
9892 - حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا عبد الأعلى قال، حدثنا داود، عن عامر في هذه الآية:"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك"، فذكر نحوه = وزاد فيه: فأنزل الله:"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك"، يعني المنافقين ="وما أنزل من قبلك"، يعني اليهود ="يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت"، يقول: إلى الكاهن ="وقد أمروا أن يكفروا به"، أمر هذا في كتابه، وأمر هذا في كتابه، أن يكفر بالكاهن.

تفسير ابن المنذر (2/ 769)
1942 - قال: حدثنا زكريا، قال: حدثنا عمرو، قال: أخبرنا إسماعيل، عن داود، عن الشعبي، قال " كان بين رجل ممن زعم أنه مسلم وبين رجل من اليهود خصومة، فجعل اليهودي يدعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه قد علم أنه لا يأخذ الرشوة في الحكم، وجعل الآخر يدعوه إلى اليهود، لأنه قد علم أنهم يأخذون الرشوة في الحكم، قال: ثم اتفقا على أن يتحاكما إلى كاهن في جهينة، قال: فنزلت: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} ، يعني: الذي يزعم أنه مسلم {وما أنزل من قبلك} يعني: اليهودي ".