الموسوعة الحديثية


- قال: لمَّا انهَدَمَ البيتُ بعد جُرْهُمَ فبَنَتْه قُرَيشٌ، فلمَّا أرادوا وضْعَ الحَجَرَ تَشاجَروا مَن يَضَعُه، فاتَّفَقوا على أنْ يَضَعَه أوَّلُ مَن يدخُلُ مِن هذا البابِ، فدخَلَ رسولُ اللهِ من بابِ بَني شَيْبةَ، فأمَرَ بثوبٍ فوُضِعَ، فأخَذَ الحَجَرَ، ووضَعَه في وَسَطِه، فأمَرَ رَجلًا من كلِّ فَخِذٍ مِن أفخاذِ قُرَيشٍ أنْ يأخُذَ بطائفةٍ منَ الثوبِ، فيَرفَعوهُ، فأخَذَه رسولُ اللهِ بيَدِه فوضَعَه.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن في الشواهد
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم :  14/ 241
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (115)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (29084)، بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 56)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بناء الكعبة ووضع الحجر مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 108)
: 115 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، وقيس ، وسلام ، كلهم، عن سماك بن حرب ، عن خالد بن عرعرة ، عن علي رضي الله عنه، قال: لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، ‌فاتفقوا ‌على ‌أن ‌يضعه ‌أول ‌من ‌يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة، فأمر بثوب فوضع، فأخذ الحجر فوضعه في وسطه، وأمر من كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 11 ت الحوت)
: 29084 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن عرعرة، عن علي، قال: " لما أرادوا أن يرفعوا الحجر الأسود اختصموا فيه، فقالوا: ‌يحكم ‌بيننا ‌أول ‌رجل ‌يخرج من هذه السكة، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من خرج، فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط، ثم ترفعه جميع القبائل كلها

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 56)
: وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، قال: حدثنا أبو شعيب الحراني، قال: حدثنا داود ابن عمرو، قال: حدثنا أبو الأحوص: سلام بن سليم، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، بمعناه زاد: قال فمر عليه الدهر، فانهدم، فبنته العمالقة. قال: فمر عليه الدهر، فانهدم، فبنته جرهم، فمر عليه الدهر، فبنته قريش، ورسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، يومئذ رجل شاب، فلما أرادوا أن يرفعوا الحجر الأسود اختصموا فيه، فقالوا: نحكم بيننا أول رجل يخرج من هذه السكة، فكان رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، أول من خرج عليهم. فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط، ‌ثم ‌ترفعه ‌جميع ‌القبائل ‌كلهم