الموسوعة الحديثية


- أعوَزْنا مرَّةً، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: منِ استَعفَّ أعفَّهُ اللَّهُ، ومنِ استَغنى أغناهُ اللَّهُ، ومَن سألَنا أعطيناهُ. قالَ: قلتُ: فلأستَعفِفَنَّ فيعفَّني اللَّهُ ولأستَغنِينَّ فُيغنيَني اللَّهُ. قالَ: فواللَّهِ ما كانَ إلَّا أيَّامٌ حتَّى إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قسمَ زبيبًا فأرسلَ إلينا مِنهُ، ثمَّ قسَمَ شعيرًا، فأرسلَ منهُ ثم قسَم شَعيرًا فأرسلَ منهُ ثمَّ سالَت علينا الدُّنيا، فغرَّقَتْنا إلَّا مَن عَصمَ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان صحيحان
الراوي : أبو سعيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/18
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3009) واللفظ له، والنسائي (2595)، وأحمد (11060) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - عدم رد السائل سؤال - فضل التعفف والتصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 16)
3009 - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا محمد بن المنهال قال: ثنا يزيد بن زريع قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن هلال بن مرة، عن أبي سعيد الخدري قال: أعوزنا مرة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سألنا أعطيناه . قال: قلت: فلأستعف فيعفني الله ولأستغن فيغنيني الله. قال: فوالله ما كان إلا أيام حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم زبيبا فأرسل إلينا منه , ثم قسم شعيرا، فأرسل إلينا منه ثم سالت علينا الدنيا، فغرقتنا إلا من عصم الله.

سنن النسائي (5/ 98)
2595 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت، فاستقبلني، وقال: " من استغنى: أغناه الله عز وجل، ومن استعف: أعفه الله عز وجل، ومن استكفى: كفاه الله عز وجل، ومن سأل وله قيمة أوقية: فقد ألحف، فقلت: ناقتي الياقوتة، خير من أوقية فرجعت، ولم أسأله "

مسند أحمد (17/ 114)
11060 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فأتيته فقعدت قال: فاستقبلني، فقال: من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف قال: فقلت: ناقتي الياقوتة هي خير من أوقية فرجعت، ولم أسأله