الموسوعة الحديثية


- دعا علِيٌّ النَّاسَ إلى البَيْعةِ، فجاء عبدُ الرحمنِ بنُ مُلْجِمٍ فردَّهُ مرَّتَيْنِ، ثمَّ قال: ما يَحبِسُ أَشْقاها؟ لَيَخْضِبَنَّ أوْ لَيَضَعَنَّ هذا من هذه، للِحْيَتِهِ من رأسِهِ، ثمَّ تمَثَّل بهذَيْنِ البيْتَيْنِ: اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ ** تِ فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيكَا وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْقَتْلِ ** إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو الطفيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2/285
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2/ 285) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (331)، والطبراني (169) (1/ 105) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة الإمام إمامة وخلافة - كيفية البيعة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 285)
حدثنا فهد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر بن خليفة، حدثنا أبو الطفيل قال: " دعا عليالناس إلى البيعة، فجاء عبد الرحمن بن ملجم فرده مرتين , ثم قال: ما يحبس أشقاها ليخضبن أو ليضعن هذا من هذه للحيته من رأسه , ثم تمثل بهذين البيتين: اشدد حيازيمك للمو ... ت فإن الموت آتيكا ولا تجزع من القتل ...إذا حل بواديكا " ونحن نعلم أن ابن ملجم قد كان من أهل التوحيد وإنما الذي كان منه حتى عاد به مطلقا عليه أنه أشقى الناس عظيم ما كان منه، وجلالة جرمه، وفتقه في الإسلام ما فتقه، ونحن نعلم مع ذلك أن أشقى منه من لم يوحد الله ساعة قط، وجعل لله ولدا ولقي الله على ذلك, وهو في الشقوة فوق ابن ملجم، ومن ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج الذين منهم ابن ملجم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 84)
331 - حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا القاسم بن عيسى الطائي، ثنا رحمة بن مصعب، عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، قال:" كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه عبد الرحمن بن ملجم، فأمر له بعطائه، ثم قال: ما يحبس أشقاها أن يخضبها من أعلاها، يخضب هذه من هذه، وأومأ إلى لحيته، ثم قال علي رضي الله عنه هذا الشعر: اشدد حيازيمك للمو ... ت فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل ... إذا حل بواديك" قال الشيخ: ومن أساميه المشتقة من أحواله أمير المؤمنين، ويعسوب الدين والمسلمين، ومبيد الشرك والمشركين، وأبو الريحانتين، وذو القرنين، وذو الفراش، والهادي، والواعي، والشاهد، وباب المدينة، وبيضة البلد.

المعجم الكبير للطبراني (1/ 105)
169 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، قال: دعاهم عليرضي الله عنه إلى البيعة، فجاء فيهم عبد الرحمن بن ملجم، وقد كان رآه قبل ذلك مرتين، ثم قال: " ما يحبس أشقاها، والذي نفسي بيده ليخضبن هذه من هذه، وتمثل بهذين البيتين: اشدد حيازيمك للمو ... ت فإن الموت آتيك ولا تجزع من الموت ... إذا حل بواديك "