الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قال : قدِم كعبُ بنُ الأشرفِ مكَّةَ فقالَت لهُ قريشٌ : أنت سيُّدُهم ألا ترَى إلى هذا المُصتَبرُ المُنبَتِرُ مِن قومِه ؟ يزعُمُ أنَّه خيرًا منَّا ونحن أهلُ الحَجيجِ وأهلُ السَّدانةِ وأهلُ السِّقايةِ، فقال : أنتُم خيرٌ منه، فنزلتْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/525
التخريج : أخرجه البزار، كما في ((كشف الأستار))، للهيثمي (2293) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11643) وابن حبان (6572) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 504)
وقال البزار: حدثنا زياد بن يحيى الحساني، حدثنا بن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قدم كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش: أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا المصنبر المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا، ونحن أهل الحجيج، وأهل السدانة وأهل السقاية؟ فقال: أنتم خير منه. قال: فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر} هكذا رواه البزار وهو إسناد صحيح.

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 83)
2293 - حدثنا الحسن بن علي الواسطي، ثنا يحيى بن راشد، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قدم كعب بن الأشرف مكة، فقالت له قريش: أنت سيدهم، ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج، وأهل السقاية، وأهل السدانة، قال: أنتم خير منه، قال: فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر} [[الكوثر: 3]] .

السنن الكبرى للنسائي (10/ 347)
11643 - أخبرنا عمرو بن علي، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " لما قدم كعب بن الأشرف مكة، قالت له قريش: أنت خير أهل المدينة وسيدهم، قال: نعم، قالوا: ألا ترى إلى هذا المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا، ونحن - يعني: أهل الحجيج، وأهل السدانة - قال: أنتم خير منه، فنزلت {إن شانئك هو الأبتر} [[الكوثر: 3]]، ونزلت {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} [[النساء: 51]] إلى قوله: {فلن تجد له نصيرا} [[النساء: 52]]

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 534)
6572 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، قال: أخبرنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة أتوه، فقالوا: نحن أهل السقاية والسدانة، وأنت سيد أهل يثرب، فنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا، فقال: أنتم خير منه، فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن شانئك هو الأبتر} [[الكوثر: 3]]، ونزلت: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} [[النساء: 51]]