الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ : أنه مَرَّ بعجوزٍ فاسْتَوْقَفَتْهُ، فوقف معها يُحَدِّثُها، فقال رجلٌ : يا أميرَ المؤمنينَ، حَبَسْتَ الناسَ بسَبَبِ هذه العَجُوزِ ؟ فقال : وَيْلَكَ ! أَتَدْرِي مَن هذه ؟ امرأةٌ سَمِعَ اللهُ شَكْوَاها من فوقِ سَبْعِ سماواتٍ، هذه خَوْلَةُ التي أَنْزَلَ اللهُ فيها. ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 284
التخريج : أخرجه الدارمي في ((الرد على الجهمية)) (79)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (886)، وابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (8/ 35) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين تفسير آيات - سورة المجادلة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - خولة بنت ثعلبة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الرد على الجهمية للدارمي (ص: 53)
79 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت أبا يزيد يعني المدني، قال: لقيت امرأة عمر، يقال لها: خولة بنت ثعلبة - وهو يسير مع الناس - فاستوقفته، فوقف لها ودنا منها وأصغى إليها رأسه، حتى قضت حاجتها وانصرفت، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، حبست رجالات قريش على هذه العجوز؟، فقال: ويلك وهل تدري من هذه؟ قال: لا. قال: هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة، والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت عنها حتى تقضي حاجتها، إلا أن تحضر صلاة فأصليها، ثم أرجع إليها حتى تقضي حاجتها

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 322)
886 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، ثنا يزيد بن هارون، أنا جرير بن حازم، عن أبي يزيد المديني، قال: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر في ناس من أصحابه فلقيته عجوز فاستوقفته، فوقف عليها فوضع يديه على منكبيها، حتى قضت حاجتها، فلما فرغت قال رجل: حبست رجالات قريش على هذه العجوز، قال: ويحك تدري من هذه؟ هذه عجوز سمع الله عز وجل شكواها من فوق سبع سماوات، والله لو استوقفتني إلى الليل لوقفت عليها إلا آتي الصلاة ثم أعود إليها حتى تقضي حاجتها "

تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 35)
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، حدثنا جرير-يعني بن حازم-قال: سمعت أبا يزيد يحدث قال: لقيت امرأة عمر-يقال لها: خولة بنت ثعلبة-وهو يسير مع الناس، فاستوقفته فوقف لها ودنا منها وأصغى إليها رأسه، ووضع يديه على منكبيها حتى قضت حاجتها وانصرفت. فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، حبست رجالات قريش على هذه العجوز؟! قال: ويحك! وتدري من هذه؟ قال: لا. قال: هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة، والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت عنها حتى تقضي حاجتها إلى أن تحضر صلاة فأصليها، ثم أرجع إليها حتى تقضي حاجتها. هذا منقطع بين أبي يزيد وعمر بن الخطاب.