الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال في كِتابِ اللهِ تعالى: مَنِ التَمَسَ الهُدى من غيرِه ضَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث بن عبد الله الأعور، والجمهور على توهينه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 1/ 203
التخريج : أخرجه الترمذي (2906)، والدارمي (3331)، وابن أبي شيبة (30629) مطولاً
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه قرآن - عاقبة من ابتغى الهدى من غير القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 172)
2906- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، قال: سمعت حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث، قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة)). فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: (( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [الجن: 2] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم)) خذها إليك يا أعور: ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال))

سنن الدارمي (2/ 526)
3331- أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي ثنا الحسين الجعفي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن بن أخي الحارث عن الحارث قال: دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على علي فقلت الا ترى ان أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد فقال قد فعلوها قلت نعم قال أما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ستكون فتن قلت وما المخرج منها قال كتاب الله كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته ان قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا } هو الذي من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور قال حسين سليم أسد: في إسناده مجهولان: أبو المختار سعد الطائي وابن أخي الحارث

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (10/ 482)
30629- حدثنا حسين بن علي، عن حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، عن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراط مستقيم، خذها إليك يا أعور.