الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقَفَ بعرفةَ وَهوَ مردفٌ أسامةَ بنَ زيدٍ، فقالَ : هذا الموقفُ، وَكُلُّ عرفةَ موقفٌ ثمَّ دفعَ يسيرُ العَنَقَ، وجعلَ النَّاسُ يَضرِبونَ يمينًا وشمالًا، وَهوَ يَلتَفتُ ويقولُ : السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، السَّكينةَ أيها النَّاسُ حتَّى جاءَ المزدلِفةَ ، وجمعَ بينَ الصَّلاتينِ ثمَّ وقَفَ بالمزدَلِفةِ، فوقفَ على قُزَحَ ، وأردفَ الفَضلَ بنَ العبَّاسِ، وقالَ : هذا الموقفُ، وَكُلُّ مزدَلفةَ موقفٌ ثمَّ دفعَ وجعَلَ يسيرُ العَنَقَ، والنَّاسُ يضرِبونَ يمينًا وشمالًا وَهوَ يلتَفِتُ ويقولُ : السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، السَّكينةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيدالله بن أبي رافع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/256
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (564) بلفظه، والترمذي (885) بنحوه، وأبو داود (1935) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - الدفع من مزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه سفر - جواز الإرداف على الدابة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 8 ط الرسالة)
: • 564 - حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن عبدة البصري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي بن حسين بن علي، عن أبيه علي بن حسين، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: " هذا الموقف، وكل عرفة موقف " ثم دفع يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة أيها الناس، السكينة أيها الناس " حتى جاء المزدلفة، وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة، فوقف على قزح، وأردف الفضل بن عباس، وقال: " هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف " ثم دفع وجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة، السكينة أيها الناس " حتى جاء محسرا فقرع راحلته فخبت، حتى خرج، ثم عاد لسيره الأول، حتى رمى الجمرة، ثم جاء المنحر فقال: " هذا المنحر، وكل منى منحر ". ثم جاءته امرأة شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير، وقد أفند، وأدركته فريضة الله في الحج، ولا يستطيع أداءها، فيجزئ عنه أن أؤديها عنه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم "، وجعل يصرف وجه الفضل بن العباس عنها. ثم أتاه رجل فقال: إني رميت الجمرة، وأفضت ولبست ولم أحلق. قال: " فلا حرج، فاحلق ". ثم أتاه رجل آخر، فقال: إني رميت وحلقت ولبست ولم أنحر. فقال: " لا حرج فانحر ". ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم، فشرب منه وتوضأ، ثم قال: " انزعوا يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت ". قال العباس: يا رسول الله، إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك؟ قال: " إني رأيت غلاما شابا، وجارية شابة، فخشيت عليهما الشيطان " .

سنن الترمذي (3/ 223)
: 885 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غربت الشمس، ‌وأردف ‌أسامة ‌بن ‌زيد، وجعل يشير بيده على هيئته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم، ويقول: يا أيها الناس عليكم السكينة، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، وقال: هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر، واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك، قال: ولوى عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق، قال: احلق، أو قصر ولا حرج، قال: وجاء آخر، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: ارم ولا حرج، قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: يا بني عبد المطلب، لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش. وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا

سنن أبي داود (2/ 193 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1935 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عياش، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، قال: فلما أصبح يعني النبي صلى الله عليه وسلم ووقف على قزح فقال: هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ونحرت ها هنا، ومنى كلها منحر، فانحروا في رحالكم