الموسوعة الحديثية


- منَ اطلعَ في كتابِ أخيهِ بغيرِ أمرهِ، فكأَنَّما اطلعَ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 8450
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (1432) مطولاً واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1485)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/340) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر آداب المجلس - التجسس آداب عامة - غض البصر جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 328)
1432- حدثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا زيد بن يحيى بن عبيد، ثنا عبد الوهاب بن محمد الأوزاعي، حدثني عمرو بن المهاجر، قال: قدم محمد بن كعب القرظي على عمر بن عبد العزيز يسامره، فجعل محمد بن كعب يحد إليه النظر، فقال له عمر: ما لي أراك تحد إلي النظر يا محمد؟ فقال: يا أمير المؤمنين عهدي بك بالمدينة وأنت غرر اللون ظاهر الدم وهيأتك غير هذه الهيئة، فقال عمر: كيف بك يا محمد لو رأيتني في القبر بعد ثالثة وقد وقصت عيناي على وجنتي، وسال فمي قيحا، ورمى رأسي أشد تغير؟ يا محمد، حدثني حديث ابن عباس أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أشرف المجالس ما استقبل به القبلة)) قال ابن عباس: وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اطلع في كتاب أخيه بغير أمره، فكأنما اطلع في النار))

[سنن أبي داود] (2/ 78)
‌1485- حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عمن حدثه، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فإنما ينظر في النار، سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم، فامسحوا بها وجوهكم))، قال أبو داود: ((روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضا))

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 340)
((1946- هشام بن زياد بن سعدويه المروزي أبو المقدام مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه..... ضعيف الحديث..... حديثه ليس بشيء)) وهذا الحديث حدثناه جدي قال: حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز وهو عامل علينا بالمدينة، وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم، فلما استخلف وقاسى من الهم والعمل ما قاساه تغيرت حاله، وجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري عنه، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل، قال: قلت: لعجبي، قال: وما عجبك؟ قلت: لما حال من لونك، ونفى من شعرك، ونحل من جسمك، قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حتى تسيل حدقتاي على وجنتي، وتسيل منخراي وفمي صديدا، ودودا، كنت لي أشد نكرة، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس، قلت: حدثني ابن عباس، ورفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل فيه القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، فلا تصلوا خلف النائم، والمتحدثين، واقتلوا الحية والعقرب، وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدران بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه، ألا أنبئكم بشراركم؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: ((من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده، ألا أنبئكم بشر من هذا؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: (( من يبغض الناس، ويبغضونه، فقال: أفأنبئكم بشر من هذا؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: (( من يقبل عثرة، ولم يقبل معذرة، ولم يغفر ذنبا، قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: (( من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره، إن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، قام في قومه، فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا، ولا تكافئوا ظالما بظلمه، فيبطل فضلكم عند ربكم، يا بني إسرائيل ألا هو ثلاثة: أمر يتبين رشده فاتبعوه، وأمر يتبين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه)). وليس لهذا الحديث طريق يثبت