الموسوعة الحديثية


- إذا دخَلَت رِجْلُك فسَلِّمْ على أهْلِ بيتِك؛ تكونَ بركَةً عليك وعلى أهْلِ بيتِك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير الناجي في بعض رواياته ما ليس بالمحفوظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/202
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/65)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/187)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - السلام عند دخول المنزل أدعية وأذكار - الذكر عند دخول المنزل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 65)
وبإسناد [[حدثنا محمود بن عبد البر ثنا إسماعيل بن إبراهيم أو إبراهيم الترجماني ثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم الناجي سمعت أنس بن مالك]] قال النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرجت من رحلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل قبلتك إلا سلمت عليه فإنك ترجع إلى منزلك وقد ازددت فس حسناتك وقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخلت رجلك فسلم على أهل بيتك تكون بركة عليك وعلى أهل بيتك...قال بن عدي وعامة ما يروي كثير الناجي هذا عن أنس قد ذكرته وقد روى كثير الناجي عن أنس شيئا يسيرا وفي بعض رواياته ما ليس بالمحفوظ

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 187)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا كثير أبو هاشم الأيلي قال سمعت أنس بن مالك يقول: إن أم سليم فالت يا رسول الله ما من الأنصار رجل أو امرأة إلا وقد أتحفك بشئ غيري وليس لي إلا ولدي هذا، وأحب أن تقبله مني يخدمك. فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقعدني بين يديه ومسح يده على رأسي وبرك علي وقال لي: يا بني احفظ سري تكن مؤمنا. يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فكن فإن ملك الموقف إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتب له شهادة. يا بني إن استطعت أن تكون أبدا تصلي فصل فإن الملائكة يصلون عليك مادمت تصلي يا بني إذا خرجت من رحلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل قبلتك إلا سلمت عليهم فإنك ترجع إلى منزلك وقد ازددت في حسناتك. يا بني إذا ما ‌دخلت رحلك فسلم على أهل بيتك تكون بركة عليك وعلى أهل بيتك. يا بني إن أطعتني فلا يكون شئ أحب إليك من الموت. يا بني إذا خرجت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وارفع يديك وكبر وأقم صلبك حتى [[يسكن]] كل عظم مكانه، وإذا سجدت فضع عقبك تحت أليتك واذكر ما بدالك، وأقم صلبك فإن الله عزوجل لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ". هذا حديث لا يصح. قال ابن حبان: أبو هاشم الأيلي كان يضع الحديث على أنس، لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 187)
: وقد روى لنا من طريق آخر: أنبأنا عبد الله بن عمر المقري أنبأنا أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المصري حدثنا بشر بن إبراهيم أبو عمرو حدثنا عباد بن كثير عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك قال: " قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين، فأتته أمي فقالت: يا رسول الله إنه ليس من أهل المدينة أحد إلا وقد أتحفك بتحفة غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا ابني هذا يخدمك. قال: فخدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما سبني سبة قط ولا ضربني ضربة ولا انتهرني قط، وقال لي: يا بني اكتم سري فإنه كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أخبرها به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا حتى أموت. فقال: يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحفظك الله وحفيظاك. يا بني إذا خرجت من بيتك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه ترجع وقد زيد في حسناتك. يا بني إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك تكن بركة عليك وعليهم. يا بني إذا سجدت فلتكن جبهتك من الأرض، ولا تنقر كما ينقر الديك، ولا تبسط ذراعيك كما يبسط الثعلب، ولا تقع كما يقعى الكلب، فإذا ركعت فاحن ظهرك وافرج بنى أصابعك وجاف عضدك عن جنبيك. يا بني إن استطعت ألا يأتيك الموت إلا وأنت على وضوء، فمن أتاه الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة. يا بني إن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحب إليك من الموت ولابد لك منه، وإن ضيعت وصيتي لم يكن شئ أبغض إليك من الموت ولن تعجزه ". هذا حديث موضوع. وفي هذه الطريق آفات، عبد الرحمن بن حرملة قد ضعفه البخاري، وأما عباد بن كثير فقال أحمد: روى أحاديث كذب لم يسمعها وقال يحيى: ليس بشئ في الحديث، وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث. وأما بشر بن إبراهيم فقال ابن عدي: هو عندي ممن يضع الحديث على الثقاة، قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة.