الموسوعة الحديثية


- حديث إنَّ ابني كان عَسيفًا على هذا [يعني حديث: كُنَّا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقامَ إليه رجلٌ فقال أنشُدُكَ باللهِ إلا قضيْتَ بينَنا بكتابِ اللهِ فقامَ خصمُهُ وكان أفقهَ منه فقال صدقَ اقضِ بينَنا بكتابِ اللهِ قال قلْ قال إن ابني كان عسيفًا على هذا فزنا بامرأتِهِ فافتديْتُ منه بمئةِ شاةٍ وخادمٍ كأنَّهُ أخبرَ أنَّ على ابنِهِ الرجمَ فافتَدى منه ثم سألْتُ رجالًا من أهلِ العلمِ فأخبروني أن على ابني جلدَ مئةٍ وتغريبَ عامٍ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والذي نفسي بيدِهِ لأقضيَنَّ بينَكما بكتابِ اللهِ المئةُ شاةٍ والخادمُ ردٌّ عليكَ وعلى ابنِكَ جلدُ مئةٍ وتغريبُ عامٍ واغدُ يا أنيسُ على امرأةِ هذا فإنِ اعترفَتْ فارجمْها فغَدا عليْها فاعترفَتْ فرجمَها]
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : شبل بن خليد | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : تحفة التحصيل الصفحة أو الرقم : 144
التخريج : أخرجه الترمذي (1433)، وابن ماجه (2549)، وأحمد (17042) جميعا بلفظه بتمام الحديث.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - النفي حدود - حد الرجم حدود - الجلد حدود - حد الزنا

أصول الحديث:


تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل (ص144)
: قال العلائي روى ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إن النبي كان عسيفا على هذا الحديث

سنن الترمذي (4/ 39)
: 1433 - حدثنا نصر بن علي، وغير واحد، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، سمعه من أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، أنهم كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان، فقام إليه أحدهما، وقال: أنشدك الله يا رسول الله، لما قضيت بيننا بكتاب الله؟ فقال خصمه وكان أفقه منه: أجل يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي فأتكلم: إن ‌ابني ‌كان ‌عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، ففديت منه بمائة شاة وخادم، ثم لقيت ناسا من أهل العلم، فزعموا أن على ابني جلد مائة، وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأة هذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة، وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها، فاعترفت فرجمها حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه، حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب بإسناده نحو حديث مالك بمعناه، وفي الباب عن أبي بكرة، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وهزال، وبريدة، وسلمة بن المحبق، وأبي برزة، وعمران بن حصين: حديث أبي هريرة، وزيد بن خالد حديث حسن صحيح وهكذا روى مالك بن أنس، ومعمر، وغير واحد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[سنن ابن ماجه] (2/ 852 )
: 2549 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، ومحمد بن الصباح قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل قالوا: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال: أنشدك الله، إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقال خصمه وكان أفقه منه: اقض بيننا بكتاب الله، وأذن لي حتى أقول، قال: قل . قال: إن ‌ابني ‌كان ‌عسيفا على هذا، وإنه زنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فسألت رجالا من أهل العلم، فأخبرت أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، المائة الشاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس، على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها قال هشام: فغدا عليها، فاعترفت، فرجمها.

[مسند أحمد] (28/ 274 ط الرسالة)
: 17042 - حدثنا سفيان، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أنه سمع أبا هريرة وزيد بن خالد الجهني وشبلا - قال سفيان: قال بعض الناس: ابن معبد، والذي حفظت شبلا - قالوا: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رجل فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله عز وجل وأذن لي فأتكلم، قال: " قل ". قال: إن ‌ابني ‌كان ‌عسيفا، على هذا، وإنه زنى بامرأته، فافتديت منه بمئة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مئة وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل، المئة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مئة، وتغريب عام، واغد يا أنيس - رجل من أسلم - على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها " فغدا عليها، فاعترفت، فرجمها