الموسوعة الحديثية


- خرج عمرُ متقلدًا بالسيفِ فقيل لهُ إنَّ ختنكَ وأختكَ قد صبَوْا فأتاهما عمرُ وعندهما رجلٌ من المهاجرين يقالُ لهُ خبابُ وكانوا يقرءونَ طه فقال أعطوني الذي عندكم فأقرأَه وكان عمرُ يقرأُ الكتبَ فقالت لهُ أختُه إنك رجسٌ ولا يمسُّهُ إلا المطهرونَ فقم واغتسلْ أو توضأَ فقام عمرُ فتوضأَ ثم أخذ الكتابَ فقرأ طه
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 1/199
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/267)، والحاكم (6897) مطولاً، والدارقطني (1/123) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة طه وضوء - الوضوء للطواف ومس المصحف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (3/ 267)
3770- قال : أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال : أخبرنا القاسم بن عثمان البصري ، عن أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلد السيف ، فلقيه رجل من بني زهرة قال : أين تعمد يا عمر ؟ فقال : أريد أن أقتل محمدا ، قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا ، ؟ قال : فقال عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه ، قال : أفلا أدلك على العجب يا عمر ، إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا الذي أنت عليه ، قال : فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له : خباب قال : فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت ، فدخل عليهما فقال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ قال : وكانوا يقرؤون طه ، فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا ، قال : فلعلكما قد صبوتما ؟ قال : فقال له ختنه : أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ قال : فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا ، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمي وجهها ، فقالت وهي غضبى : يا عمر ، إن كان الحق في غير دينك ، اشهد أن لا إله إلا الله ، واشهد أن محمدا رسول الله ، فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه ، قال : وكان عمر يقرأ الكتب ، فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل أو توضأ ، قال : فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه حتى انتهى إلى قوله : {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} قال : فقال عمر : دلوني على محمد فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر ، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس : اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا ، فانطلق عمر حتى أتى الدار قال : وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر قال حمزة : نعم ، فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا ، قال : والنبي عليه السلام داخل يوحى إليه ، قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ، اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب ، قال : فقال عمر : أشهد أنك رسول الله ، فأسلم ، وقال : اخرج يا رسول الله.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 65)
: ‌6897 - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو عمر أحمد بن المبارك المستملي، ثنا علي بن خشرم، ثنا إسحاق بن يوسف، عن القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه: " أن رجلا من بني زهرة لقي عمر قبل أن يسلم وهو متقلد بالسيف، فقال: إلى أين تعمد؟ قال: أريد أن أقتل محمدا. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر، إن ختنك سعيدا وأختك قد صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه. قال: فمشى عمر إليهم ذامرا حتى إذا دنا من الباب قال: وكان عندهما رجل يقال له: خباب يقرئهما سورة طه، فلما سمع خباب بحس عمر دخل تحت سرير لهما، فدخل عمر فقال: ما هذه الهينمة التي رأيتها عندكما؟ قالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا، قال: لعلكما صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتما عليه، فقال له ختنه سعيد بن زيد: يا عمر، أرأيت إن كان الحق في غير دينك، فأقبل على ختنه فوطئه وطئا شديدا قال: فدفعته أخته عن زوجها، فضرب وجهها فأدمى وجهها، فقالت وهي غضبى: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، قال: فلما يئس عمر، قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون، قم فاغتسل أو توضأ " الحديث

سنن الدارقطني (1/ 123)
7 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان نا الحسن بن الجنيد وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي نا محمد بن عبيد الله المنادي قالا نا إسحاق الأزرق نا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا السيف فقيل له ان ختنك وأختك قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون طه فقال اعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه القاسم بن عثمان ليس بقوي