الموسوعة الحديثية


- خرَجَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى الصلاةِ، وشيخٌ مُتوكِّئٌ على يدِه، فقُلْتُ في نَفْسي: هذا شيخٌ جافٍ. فلمَّا صلَّى ودخَلَ، لَحِقْتُه، فقُلتُ: أصلَحَ اللهُ الأميرُ، مَنِ الشيخُ الذي كان يتَّكِئُ على يدِكَ؟ فقال: يا رياحُ، رأيتَهُ؟ قُلتُ: نَعم. قال: ما أحسَبُكَ إلَّا رَجلًا صالحًا، ذاك أخي الخَضِرُ، أتاني، فأعْلَمَني أنِّي سأَلِي أمرَ الأُمَّةِ، وأنِّي سأعدِلُ فيها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف السند، و في الخبر ما يدل على بطلانه وهو حياة الخضر عليه السلام فقد صرح بموته جمهور أهل العلم
الراوي : رياح بن عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/122
التخريج : أخرجه أبو نعيم ((حلية الأولياء)) (5/ 254)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (45/ 156)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (21/ 440)، والذهبي في ((السير)) (5/ 122) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 254)
: • حدثنا محمد بن علي قال ثنا الحسين بن محمد بن حماد ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى عن رباح بن عبيدة. قال: خرج عمر بن عبد العزيز الى الصلاة وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي إن هذا الشيخ جاف، فلما صلى ودخل لحقته فقلت: ‌أصلح ‌الله ‌الأمير ‌من ‌الشيخ الذي كان متكئا على يدك؟ قال يا رباح رأيته؟ قلت نعم! قال ما أحسبك يا رباح إلا رجلا صالحا، ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة، وأني سأعدل فيها.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (45/ 156)
: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد إذنا وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء مشافهة قالا أنا أبو الفتح منصور بن الحسين أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني نا أيوب بن محمد الوزان نا ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى عن رياح بن عبيدة قال خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت في نفسي إن هذا الشيخ جافي فلما صلى ودخل لحقته فقلت ‌أصلح ‌الله ‌الأمير ‌من ‌الشيخ الذي كان متكئا على يدك فقال يا رياح رأيته قلت نعم قال ما أحسبك يا رياح إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وإني سأعدل فيها.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (21/ 440)
: وقال ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى، عن رياح بن عبيدة: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي: إن هذا الشيخ جاف، فلما صلى ودخل لحقته فقلت: ‌أصلح ‌الله ‌الأمير ‌من ‌الشيخ الذي كان يتكئ على يدك؟ فقال: يا رياح رأيته؟ قلت: نعم. قال: ما أحسبك يا رياح إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعملني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.

سير أعلام النبلاء (5/ 122)
: ضمرة بن ربيعة: عن السري بن يحيى، عن رياح بن عبيدة، قال: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة، وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي: هذا شيخ جاف. فلما صلى ودخل، لحقته، فقلت: ‌أصلح ‌الله ‌الأمير، ‌من ‌الشيخ الذي كان يتكئ على يدك؟ فقال: يا رياح، رأيته؟ قلت: نعم. قال: ما أحسبك إلا رجلا صالحا، ذاك أخي الخضر، أتاني، فأعلمني أني سألي أمر الأمة، وأني سأعدل فيها.