الموسوعة الحديثية


- كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سريرٌ مُزمَّلٌ بالبرديِّ عليه كِساءٌ أسودُ قد حشوناه بالبرديِّ، فدخل أبو بكرٍ وعمرُ عليه، فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائمٌ عليه، فلمَّا رآهما استوَى جالسًا فنظر فإذا أثَّر السَّريرُ في جنبِ رسولِ اللهِ، فقال أبو بكرٍ وعمرُ رِضوانُ اللهِ عليهما : يا رسولَ اللهِ ما يُؤذيك خُشونةُ ما نرَى من فراشِك وسريرِك، وهذا كسرَى وقيصرُ على فُرُشِ الحريرِ والدِّيباجِ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تقولا هذا، فإنَّ فراشَ كسرَى وقيصرَ في النَّارِ، وإنَّ فراشي وسريري هذا عاقبتُه إلى الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الماضي بن محمد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/175
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/19)، وابن حبان (704)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6228) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - الأكسية والخمائص زينة اللباس - الفرش زينة اللباس - جزاء من لبس الحرير في الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 19)
: حدثناه محمد بن علي قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌سرير ‌مشبك بالبردى عليه كساء أسود قد أجلسناه على البردى، ودخل عليه أبو بكر وعمر، والنبي عليه السلام نائم عليه، فلما دخلا استوى النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فنظرا فرأيا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى أبو بكر وعمر، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيكما؟ . قالا: نبكي يا رسول الله أن هذا السرير قد أثر بجنبك خشونته، وكسرى وقيصر على فرش الديباج والحرير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عاقبة كسرى وقيصر إلى النار، وعاقبة سريري هذا إلى الجنة

صحيح ابن حبان - الرسالة (2/ 478)
[704] أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرني الماضي بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرير مشبك بالبردي عليه كساء أسود قد حشوناه بالبردي فدخل أبو بكر وعمر عليه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم نائم عليه فلما رآهما استوى جالسا فنظرا فإذا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر وعمر وبكيا يا رسول الله ما يؤذيك خشونة ما نرى من سريرك وفراشك وهذا كسرى وقيصر على فرش الحرير والديباج فقال: "لا تقولا هذا فإن فراش كسرى وقيصر في النار وإن فراشي وسريري هذا عاقبته إلى الجنة" .

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 216)
: 6228 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا عبد العزيز بن يحيى قال: نا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌سرير ‌مشبك بالبواري، عليه كساء أسود، فأجلسناه على البواري، فدخل عليه أبو بكر، وعمر، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس عليه، فنظرا، فرأيا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى أبو بكر، وعمر، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيكما؟ ، قالا: نبكي أن هذا السرير قد أثر في جنبك خشونته وكسرى، وقيصر على فرش الحرير والديباج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عاقبة كسرى، وقيصر إلى النار، وعاقبة سريري هذا الجنة لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا عبد العزيز بن يحيى "