الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أُتيتُ بالبُراقِ، فذَكَرَ مَعْناه. قال حَسَنٌ في حَديثِه -يَعني هذا الحَديثَ-: ورَأَيَا الجَنَّةَ والنَّارَ. وقال عَفَّانُ: وفُتِحَتْ لهما أبْوابُ السَّماءِ، ورَأى الجَنَّةَ والنَّارَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23333
التخريج : أخرجه الترمذي (3147)، وأحمد (23333) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات خلق - البراق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 307)
3147- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قلت لحذيفة بن اليمان: أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس؟ قال: لا، قلت: بلى، قال: أنت تقول ذاك يا أصلع، بم تقول ذلك؟ قلت: بالقرآن. بيني وبينك القرآن، فقال حذيفة: من احتج بالقرآن فقد أفلح.- قال سفيان: يقول فقد احتج، وربما قال: قد فلج- فقال: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [الإسراء: 1] قال: أفتراه صلى فيه؟ قلت: لا، قال: ((لو صلى فيه لكتب عليكم فيه الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام)) قال حذيفة: ((قد أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويلة الظهر، ممدودة. هكذا خطوه مد بصره، فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع، ثم رجعا عودهما على بدئهما)). قال: ويتحدثون أنه ربطه، لم؟ ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة: ((هذا حديث حسن صحيح))

[مسند أحمد] (38/ 357 ط الرسالة)
((23333- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن، حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أتيت بالبراق)) فذكر معناه، قال حسن في حديثه- يعني هذا الحديث-: ورأيا الجنة والنار. وقال عفان: وفتحت لهما أبواب السماء، ورأى الجنة والنار))