الموسوعة الحديثية


- ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوانٌ عندكم. ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجعِ واضربوهن ضربًا غير مبرِّحٍ . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا . ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا. ولنسائكم عليكم حقًّا. فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئنَ فرُشَكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 1163
التخريج : أخرجه ابن ماجة (1851)، والنسائي في ((الكبرى)) (9124)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - ضرب النساء نكاح - طاعة المرأة لزوجها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (3/ 459)
1163 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فذكر في الحديث قصة، فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن: " هذا حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: عوان عندكم، يعني: أسرى في أيديكم ".

سنن ابن ماجه (1/ 594)
1851 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة البارقي، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر ووعظ، ثم قال: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، إن لكم من نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن

السنن الكبرى للنسائي (8/ 264)
9124 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك {إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [[النساء: 19]] فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إلا إن لكم من نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن، وطعامهن "

شرح مشكل الآثار (6/ 344)
2524 - فوجدنا علي بن معبد قد حدثنا قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا حسين بن عازب بن شبيب بن غرقدة أبو غرقد، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن عمرو بن الأحوص، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقال في خطبته: " ألا واتقوا الله عز وجل في النساء، فإنهن عندكم عوان، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتهم فروجهن بكلمة الله عز وجل، لكم عليهن حق، ولهن عليكم حق، ومن حقكم عليهن أن لا يأذن في بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يوطئن فرشكم من تكرهون، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا , وإن من حقهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ". قال أبو جعفر: فوقفنا بذلك على أن الضرب الذي أبيحوه لأزواجهن هو غير المبرح منه، فوقفنا بذلك على أن الذي نهي عنه في حديث لقيط بن صبرة أن يضربه الرجل من الضرب هو الضرب المبرح، لا الضرب الذي هو دونه عند استحقاقها ذلك منه. والله عز وجل نسأله التوفيق