الموسوعة الحديثية


- لما نزلت هذه السورةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لجبريلَ ما هذه النحيرةُ التي يأمرُني بها ربي عَزَّ وَجَلَّ قال ليستْ بنحيرةٍ ولكنه يأمرُكَ إذا تحرَّمت للصلاةِ أن ترفعَ يدَيك إذا كبَّرتَ وإذا رفعتَ رأسَكَ من الركوعِ فإنها من صلاتِنا وصلاةِ الملائكةِ الذين في السماواتِ السبعِ وإن لكلِّ شيءٍ زينةٌ وزينةُ الصلاةِ رفعُ الأيدي عند كلِّ تكبيرةٍ وقال قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رفعُ الأيدي في الصلاةِ من الاستكانةِ قلتُ فما الاستكانةُ قال ألا تقرأُ هذه الآيةَ { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَلَا يَتَضَرَّعُونَ } قال هو الخضوعُ
خلاصة حكم المحدث : باطل إلا ذكر رفع اليدين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/200
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3981)، والبيهقي (2563)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 98)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر تفسير آيات - سورة المؤمنون صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - رفع اليدين عموما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 200)
: روى عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، قال: لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي يأمرني بها ربي عز وجل؟ " قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك ‌إذا ‌تحرمت ‌للصلاة لم [أن] ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها من صلاتنا وصلاة الملائكة الذي [الذين] في السماوات السبع، وإن لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة" قلت: فما الاستكانة؟ [قال: ] "ألا تقرأ هذه الآية {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون (76)} قال: "هو الخضوع". حدثناه أحمد بن محمد بن يحيى الشحام بالري، قال: حدثنا وهب بن إبراهيم القاضي، قال: حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان. وهذا متن باطل إلا ذكر رفع اليدين فيه، وهذا خبر رواه عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان، وعمر بن صبح يضع الحديث، فظفر عليه إسرائيل بن حاتم، فحدث به عن مقاتل بن حيان

المستدرك على الصحيحين (2/ 586)
: 3981 - حدثناه أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ثنا وهب بن أبي مرحوم، ثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} [الكوثر: 2] قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك ‌إذا ‌تحرمت ‌للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله عز وجل: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76] "

السنن الكبير للبيهقي (3/ 490 ت التركي)
: 2563 - وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى، حدثنا وهب بن أبى مرحوم، حدثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر} [الكوثر: 1، 2]. قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربى عز وجل؟ ". قال: إنها ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدى من الاستكانة التي قال الله تبارك وتعالى: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76] ". وقد روى هذا، والاعتماد على ما مضى وبالله التوفيق

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 98)
: أنبأنا به محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا وهب بن إبراهيم حدثنا إسرائيل بن حاتم حدثنا مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال: " لما نزلت (إنا أعطيناك الكوثر) قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: لم هذه النحيرة التي يأمرنى بها عزوجل؟ قال: ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنه من صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع، إن لكل شيء زينة وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة. قلت: فما الاستكانة؟ قال: أن لا يقرأ هذه الآية (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) قال: هو الخضوع ". هذا حديث موضوع وضعه من يريد مقاومة من يكره الرفع، والصحيح يكفى. قال يحيى: أصبغ ليس يساوى شيئا. وقال أبو حاتم بن حبان: عمر بن صبح وضع هذا الحديث على مقاتل فظفر عليه إسرائيل فحدث به