الموسوعة الحديثية


- دخلتُ المسجدَ فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خارجًا مِن المسجدِ فاتَّبعتُه أمشي وراءَه ولا يشعرُ بي حتَّى دخلَ نخلًا، فاستقبلَ القبلةَ فسجدَ فأطالَ السُّجودَ وأنا وراءَه حتَّى ظننتُ أنَّ اللهَ توفَّاهُ، فأقبلتُ أمشي حتَّى جئتُه. قال : فطأطأتُ رأسي حتَّى أنظرُ إلى وجهِه فرفعَ رأسَه فقال : ما لكَ يا عبدَ الرَّحمنِ ؟ فقلتُ : لمَّا أطلتَ السجودَ يا رسولَ اللهِ خشيتُ أن يكونَ اللهُ قد تَوفَّى نفسَك فجئتُ أنظرُ فقال : إنِّي لمَّا رأيتَني دخلتُ النَّخلَ لقيتُ جبريلَ فقال : أبشِّرُكَ أنَّ اللهَ يقولُ مَن سلَّمَ علَيكَ سلَّمتُ عليهِ، ومَن صلَّى علَيكَ صلَّيتُ عليهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد لكنه معلول
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/796
التخريج : أخرجه أحمد (1664)، والحاكم (810)، وأبو يعلى (869) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - استقبال القبلة صلاة - سجدة الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 201)
1664 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة فخر ساجدا، فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فدنوت منه، ثم جلست فرفع رأسه، فقال: من هذا؟ قلت عبد الرحمن، قال: ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها، فقال: " إن جبريل عليه السلام، أتاني فبشرني، فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله عز وجل شكرا "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 344)
810 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان، قالا: ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج من المسجد فتبعته أمشي وراءه وهو لا يشعر حتى دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود وأنا وراءه حتى ظننت أن الله قد توفاه فأقبلت أمشي حتى جئته فطأطأت رأسي أنظر في وجهه فرفع رأسه، فقال: ما لك يا عبد الرحمن فقلت: لما أطلت السجود يا رسول الله خشيت أن يكون توفي نفسك فجئت أنظر، فقال: " إني لما دخلت النخل لقيت جبريل، فقال: إني أبشرك أن الله يقول من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلى عليك صليت عليه . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث، وقد خرجت حديث بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة بعد هذا "

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 173)
869 - حدثنا زهير، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن عبد الرحمن بن حويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من المسجد، فاتبعته أمشي وراءه ولا يشعر بي، حتى دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود، وأنا وراءه حتى ظننت أن الله قد توفاه، فأقبلت أمشي حتى جئته، فطأطأت رأسي أنظر في وجهه، فرفع رأسه فقال: ما لك يا عبد الرحمن بن عوف؟، فقلت: لما أطلت السجود حسبت أن يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال: " إني لما رأيتني دخلت النخل لقيت جبريل فقال: إني أبشرك أن الله يقول: من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلى عليك صليت عليه ".