الموسوعة الحديثية


- عن علِيِّ بنِ أبي طالبٍ، يقولُ: خرَجْتُ في يومٍ شاتٍ مِن بَيْتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد أخَذْتُ إِهَابًا مَعْطونًا فجوَّبْتُ وسَطَه فأدخَلْتُه عُنُقي، وشدَدْتُ وسَطي فحزَمْتُه بخُوصِ النَّخلِ وإنِّي لَشديدُ الجُوعِ، ولو كان في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طعامٌ لَطعِمْتُ منه، فخرَجْتُ ألتمِسُ شيئًا فمرَرْتُ بيَهُوديٍّ في مالٍ له وهو يَسقي ببَكَرةٍ له فاطَّلَعْتُ عليه مِن ثُلْمةٍ في الحائطِ فقال: ما لكَ يا أعرابيُّ؟! هل لكَ في كلِّ دَلْوٍ بتَمْرةٍ؟ قُلْتُ: نَعَم، فافتَحِ البابَ حتَّى أدخُلَ، ففتَح فدخَلْتُ فأعطاني دَلْوَه، فكلَّما نزَعْتُ دَلْوًا أعطاني تَمْرةً، حتَّى إذا امتَلَأَتْ كفِّي أرسَلْتُ دَلْوَه، وقُلْتُ: حَسْبي، فأكَلْتُها، ثمَّ جرَعْتُ مِن الماءِ فشرِبْتُ، ثمَّ جِئْتُ المسجِدَ فوجَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه.
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لولا الراوي الذي لم يسم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 1/46
التخريج : أخرجه الترمذي (2473)، وابن إسحاق في ((السير والمغازي)) (194) كلاهما بلفظه، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3157)، وأبو يعلى (502) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الرجل يسقي كل دلو بتمرة ويشترط الجلدة رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 645)
: 2473 - حدثنا هناد قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من، سمع علي بن أبي طالب، يقول: " خرجت في يوم شات من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت إهابا معطونا فجوبت وسطه فأدخلته عنقي، وشددت وسطي فحزمته بخوص النخل، وإني لشديد الجوع ولو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه فخرجت ألتمس شيئا فمررت بيهودي في مال له وهو يسقي ببكرة له فاطلعت عليه من ثلمة في الحائط. فقال: ما لك يا أعرابي؟ ‌هل ‌لك ‌في ‌كل ‌دلو ‌بتمرة؟ قلت: نعم، فافتح الباب حتى أدخل ففتح فدخلت فأعطاني دلوه فكلما نزعت دلوا أعطاني تمرة حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت: حسبي فأكلتها ثم جرعت من الماء فشربت ثم جئت المسجد، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ": هذا حديث حسن غريب

سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص194)
: نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق قال: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: خرجت في يوم شاتي من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد أخذت إهابا 2 معطونا فخويت وسطه فأدخلته في عنقي، وشددت وسطي وحزمته بخوص النخل، وإني لشديد الجوع فلو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه، فخرجب ألتمس شيئا، فمررت بيهودي في مال له وهو يستقي ببكرة له، فاطلعت عليه من ثلمة في الحائط فقال: مالك يا عربي، ‌هل ‌لك ‌في ‌كل ‌دلو ‌بتمرة؟ فقلت: نعم، فافتح حتى أدخل، ففتح فدخلت فأعطاني دلوه فلما نزعت دلوا أعطاني تمرة، حتى إذا امتلت كفي أرسلت الدلو وقلت: حسبي، فأكلتها، ثم نزعت في الماء فشربت، ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 234)
: 3157 -وقال إسحاق: أخبرنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب، هو القرظي، قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحدث، قال: خرجت في غداة شاتية من بيتي جائعا حرضا قد أذلقني البرد، فأخذت إهابا معطوبا قد كان عندنا، فجبته ثم أدخلته في عنقي، ثم حزمته على صدري أستدفئ به، والله ما في بيتي شيء آكل منه، ولو كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لبلغني، فخرجت في بعض نواحي المدينة فاطلعت إلى يهودي في حائط من ثغرة جداره فقال: ما لك يا أعرابي، ‌هل ‌لك ‌في ‌كل ‌دلو ‌بتمرة؟ ، فقلت: نعم، فافتح الحائط، ففتح لي، فدخلت، فجعلت أنزع دلوا ويعطيني تمرة، حتى إذا ملأت كفي، قلت: حسبي منك الآن، فأكلتهن ثم كرعت في الماء، ثم جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجلست إليه في المسجد وهو صلى الله عليه وسلم في عصابة من أصحابه رضي الله عنهم، إذ طلع علينا مصعب بن عمير رضي الله عنه في بردة له مرقوعة، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها، فذرفت عيناه فبكى، ثم قال: " كيف أنتم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في أخرى، وسترت بيوتكم كما تستر الكعبة؟ "، قلنا: نحن يومئذ خير، نكفى المؤنة، ونتفرغ للعبادة. قال صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم خير منكم يومئذ

مسند أبي يعلى (1/ 387 ت حسين أسد)
: 502 - حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن رومان القرظي، عن رجل، سماه ونسيته، عن علي بن أبي طالب، قال: خرجت في غداة شاتية جائعا وقد أوبقني البرد، فأخذت ثوبا من صوف قد كان عندنا، ثم أدخلته في عنقي وحزمته على صدري أستدفئ به، والله ما في بيتي شيء آكل منه، ولو كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم شيء لبلغني، فخرجت في بعض نواحي المدينة فانطلقت إلى يهودي في حائطه فاطلعت عليه من ثغرة جداره، فقال: ما لك يا أعرابي، هل لك في ‌دلو بتمرة؟ قلت: نعم افتح لي الحائط، ففتح لي فدخلت فجعلت أنزع الدلو ويعطيني ‌تمرة، حتى ملأت كفي، قلت: حسبي منك الآن، فأكلتهن ثم جرعت من الماء، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست إليه في المسجد، وهو مع عصابة من أصحابه، فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلام بمكة وأرفهه عيشا، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها فذرفت عيناه فبكى، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير، أم إذا غدي على أحدكم بحفنة من خبز ولحم، وريح عليه بأخرى، وغدا في حلة، وراح في أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قلنا: بل نحن يومئذ خير، نتفرغ للعبادة، قال: بل أنتم اليوم خير