الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا مِن الأنصارِ قالوا يومَ حُنَينٍ حينَ أفاء اللهُ على رسولِه مِن أموالِ هوازنَ ما أفاء فطفِق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعطي رِجالًا مِن قُرَيشٍ المِئةَ مِن الإبلِ فقالوا : يغفِرُ اللهُ لِرسولِه يُعطي قُرَيشًا ويترُكُنا وسيوفُنا تقطُرُ مِن دِمائِهم قال أنَسٌ : فحدَّثْتُ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قولِهم فأرسَل إلى الأنصارِ فجمَعهم في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ فلمَّا اجتمَعوا جاءهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( ما حديثٌ بلَغني عنكم ) ؟ فقال له قومٌ مِن الأنصارِ : أمَّا ذَوُو أسنانِنا يا رسولَ اللهِ فلَمْ يقولوا شيئًا وأمَّا ناسٌ منَّا حديثةٌ أسنانُهم فقالوا : يغفِرُ اللهُ لِرسولِه يُعطي أناسًا وسيوفُنا تقطُرُ مِن دِمائِهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنِّي أُعطي رِجالًا حدِيثِي عهدٍ بالكفرِ أتألَّفُهم أفلَا ترضَوْنَ أنْ يذهَبَ النَّاسُ بالأموالِ وترجِعونَ إلى رِحالِكم برسولِ اللهِ ؟ فواللهِ لَمَا تنقلِبونَ به خيرٌ ممَّا ينقلِبونَ ) فقالوا : بلى يا رسولَ اللهِ قد رضِينا قال : ( فإنَّكم ستجِدونَ أثَرَةً شديدةً فاصبِروا حتَّى تلَقُوا اللهَ ورسولَه على الحوضِ ) قالوا : سنصبِرُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7278
التخريج : أخرجه مسلم (1059) واللفظ له، والبخاري (3147)، وأحمد (12696) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الفيء والغنيمة مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 267)
7278 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى*، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، حدثني أنس بن مالك: أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المئة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس: فحدثت ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حديث بلغني عنكم؟ فقال له قوم من الأنصار: أما ذوو أسناننا يا رسول الله، فلم يقولوا شيئا، وأما ناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسوله يعطي أناسا وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أعطي رجالا حديثي عهد بالكفر أتألفهم، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون، فقالوا: بلى يا رسول الله قد رضينا، قال: فإنكم ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض قالوا: سنصبر.

[صحيح مسلم] (2/ 733)
123 - (1059) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، أن أناسا من الأنصار قالوا: يوم حنين، حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش، المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس بن مالك: فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قولهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حديث بلغني عنكم؟ فقال له فقهاء الأنصار: أما ذوو رأينا، يا رسول الله، فلم يقولوا شيئا، وأما أناس منا حديثة أسنانهم، قالوا: يغفر الله لرسوله، يعطي قريشا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر، أتألفهم، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا: بلى، يا رسول الله، قد رضينا، قال: فإنكم ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني على الحوض قالوا: سنصبر

[صحيح البخاري] (4/ 94)
3147 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن ناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا ويدعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان حديث بلغني عنكم. قال له فقهاؤهم: أما ذوو آرائنا يا رسول الله، فلم يقولوا شيئا، وأما أناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا، ويترك الأنصار، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعوا إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به، قالوا: بلى يا رسول الله، قد رضينا، فقال لهم: إنكم سترون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الحوض قال أنس فلم نصبر.

[مسند أحمد] (20/ 122)
12696 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله أموال هوازن، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل كل رجل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حديث بلغني عنكم؟ فقالت الأنصار: أما ذوو رأينا فلم يقولوا شيئا، وأما ناس حديثة أسنانهم، فقالوا: كذا وكذا، للذي قالوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعطي رجالا حدثاء عهد بكفر أتألفهم - أو قال أستألفهم - أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون برسول الله إلى رحالكم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به . قالوا: أجل يا رسول الله، قد رضينا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستجدون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني فرطكم على الحوض قال أنس: فلم نصبر