الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَرثَدَ بنَ أبي مِرثَدٍ الغَنويَّ كان يحملُ الأُسارى بمكَّةَ، وكان بمكَّةَ بغيٌّ يُقالُ لها : عَناقٌ، وكانَت صديقتُهُ، قال : فجئتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ أنكِحُ عناقًا ؟ قال : فسكتَ عنِّي، فنزلَتْ الآيةُ : وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ، فدعاني فقرأَها عليَّ، وقال : لا تنكِحْها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 177/2
التخريج : أخرجه أبو داود (2051)، والحاكم (2701) واللفظ لهما، والترمذي (3177)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4552) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول نكاح - تزويج الزناة لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 220 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2051 - حدثنا إبراهيم بن محمد التيمي، حدثنا يحيى، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي ‌كان ‌يحمل ‌الأسارى ‌بمكة، ‌وكان ‌بمكة بغي يقال لها: عناق وكانت صديقته، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناق؟ قال : فسكت عني، فنزلت: {والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [[النور: 3]] فدعاني فقرأها علي وقال: لا تنكحها

المستدرك على الصحيحين (2/ 180)
: 2701 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، حدثني عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه، ‌كان ‌يحمل ‌الأسارى ‌بمكة، ‌وكان ‌بمكة بغي، يقال لها عناق، وكانت صديقته، قال: فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناق؟ قال: فسكت عني، فنزلت: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين} [[النور: 3]] فقرأ علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا تنكحها هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

سنن الترمذي (5/ 328)
: 3177 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا روح بن عبادة، عن عبيد الله بن الأخنس قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رجل يقال له: مرثد بن أبي مرثد، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها: عناق وكانت صديقة له، وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله، قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة، قال: فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت، فقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد. فقالت: مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. قال: قلت: يا عناق حرم الله الزنا، قالت: يا أهل الخيام، هذا الرجل يحمل أسراءكم، قال: فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت، فجاءوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وعماهم الله عني، قال: ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عنه أكبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ‌أنكح ‌عناقا؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فلا تنكحها: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

شرح مشكل الآثار (11/ 477)
: 4552 - وما قد حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رجلا يقال له: مرثد بن أبي مرثد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أنكح ‌عناقا؟ لبغي كانت بمكة، قال: فسكت عني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه الآية: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [[النور: 3]] ، فقال: " يا مرثد " فقلت: لبيك يا رسول الله، فتلا علي هذه الآية، وقال: " لا تنكحها " فاحتمل أن يكون ما في الآثار الأول هو الذي ينكح المرأة لهذا المعنى الذي يطلق لها فعله، ليصل مما تكتسبه من ذلك الفعل إلى ما يوصله إليه من الإنفاق عليه، وكفايته المؤنة في نفسه وفيها، ومن كان كذلك، كان فاعلا لما يكون سببا للزنى، وكان الذم له على ذلك مما لا خفاء به. فقال قائل: أفيجوز أن يسمى بما يسمى به في الحديث الأول من الزنى، الذي سمي به فيه، ويطلق ذلك عليه، ولم يكن منه الزنى؟ فكان جوابنا له في ذلك: أنه قد يجوز أن يطلق عليه هذا الاسم إذا كان قد صار سببا لإطلاقه إياه إلى من يفعله، وإباحته إياه ذلك، كما قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم