الموسوعة الحديثية


- سَمِعَ سَهْلَ بنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وسَأَلَهُ النَّاسُ، وما بَيْنِي وبيْنَهُ أحَدٌ: بأَيِّ شيءٍ دُووِيَ جُرْحُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالَ: ما بَقِيَ أحَدٌ أعْلَمُ به مِنِّي، كانَ عَلِيٌّ يَجِيءُ بتُرْسِهِ فيه مَاءٌ، وفَاطِمَةُ تَغْسِلُ عن وجْهِهِ الدَّمَ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ فَأُحْرِقَ، فَحُشِيَ به جُرْحُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 243
التخريج : أخرجه مسلم (1790) بنحوه، والترمذي (2085) باختلاف يسير، وأحمد (22799) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - دواء الجراحة مغازي - غزوة أحد طب - إباحة التداوي وتركه علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 58)
: 243 - حدثنا محمد قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم: سمع سهل بن سعد الساعدي، وسأله الناس، وما بيني وبينه أحد: بأي شيء ‌دووي ‌جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي أحد أعلم به مني، كان علي يجيء بترسه فيه ماء، وفاطمة تغسل عن وجهه الدم، فأخذ حصير فأحرق، فحشي به جرحه.

[صحيح مسلم] (3/ 1416 )
: 101 - (1790) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا. ثم ألصقته بالجرح. فاستمسك الدم.

سنن الترمذي (4/ 411)
: 2085 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن أبي حازم، قال: سئل سهل بن سعد وأنا أسمع، بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي أحد أعلم به مني، كان علي يأتي بالماء في ترسه وفاطمة تغسل عنه الدم، وأحرق له حصير فحشي به جرحه: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (37/ 459 ط الرسالة)
: 22799 - حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل: بأي شيء ‌دووي ‌جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان علي يجيء بالماء في ترسه، وفاطمة تغسل الدم عن وجهه، وأخذ حصيرا فأحرقه، فحشا به جرحه.