الموسوعة الحديثية


- رخَّص رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم في مُتعَةِ النساءِ ثلاثةَ أيامٍ ….
خلاصة حكم المحدث : مشهور بهذا الإسناد عن الربيع بن سبرة بن معبد عن أبيه وهو الصواب
الراوي : سبرة بن معبد الجهني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/122
التخريج : أخرجه مسلم (1406)، والنسائي (3368)، وابن ماجه (1962) جميعا بمعناه مطولا .
التصنيف الموضوعي: نكاح - فيما أحل من نكاح النساء نكاح - ما يحل من النساء وما يحرم نكاح - نكاح المتعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1023 )
: 19 - (1406) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه سبرة؛ أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة. فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر. ‌كأنها ‌بكرة ‌عيطاء. فعرضنا عليها أنفسنا. فقالت: ماتعطي؟ فقلت: ردائي. وقال صاحبي: ردائي. وكان رداء صاحبي أجود من ردائي. وكنت أشب منه. فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها. ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني. فمكثت معها ثلاثا. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع، فليخل سبيلها".

سنن النسائي (6/ 126)
: 3368 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه قال: ‌أذن ‌رسول ‌الله ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطيني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني. فمكثت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع، فليخل سبيلها.

[سنن ابن ماجه] (1/ 631 )
: 1962 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبد العزيز بن عمر، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقالوا: يا رسول الله، إن العزبة قد اشتدت علينا، قال: ‌فاستمتعوا ‌من ‌هذه ‌النساء ، فأتيناهن فأبين أن ينكحننا إلا أن نجعل بيننا وبينهن أجلا، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اجعلوا بينكم وبينهن أجلا ، فخرجت أنا وابن عم لي، معه برد ومعي برد، وبرده أجود من بردي، وأنا أشب منه، فأتينا على امرأة، فقالت: برد كبرد، فتزوجتها، فمكثت عندها تلك الليلة، ثم غدوت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بين الركن والباب، وهو يقول: أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع، ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا