الموسوعة الحديثية


- خرجَ عليْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال: ألا لا يبلغَنَّ أحدٌ مِنكم عن أحدٍ من أصحابي شيئًا؛ فإنِّي أحبُّ أن أخرجَ إليهم وأنا سليمُ الصدرِ. قال: فأتاهُ مالٌ فقسمَهُ، فسمعْتُ رجلانِ يقولانِ: إن هذه لقِسمةٌ لا يريدُ اللهَ بها ولا الدارَ الآخرةَ! ففهِمْتُ قولَهما ثم أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلت: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ قلْتَ: لا يُبلغُني أحدٌ عن أحدٍ من أصحابي شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرجَ إليهم وأنا سليمُ الصدرِ، وإنِّي سمعْتُ فلانًا وفلانًا يقولانِ كذا وكذا، قال : فاحمرَّ وجهُهُ وقال: دعْنا مِنكَ، فقد أُوذيَ موسى –عليْهِ السلامُ– بأكثرَ من هذا فصبرَ.
خلاصة حكم المحدث : انفرد الكديمي بقوله فأتاه مال … إلى آخر الحديث والكديمي لا شيء
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3273
التخريج : أخرجه أبو داود (4860) مختصراً، الترمذي (3896) واللفظ له، وأحمد (3759).
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة أنبياء - موسى رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 415 ط مع عون المعبود)
‌4860- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا الفريابي، عن إسرائيل، عن الوليد ونسبه لنا زهير بن حرب، عن حسين بن محمد، عن إسرائيل في هذا الحديث قال الوليد بن أبي هشام، عن زيد بن زائد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر)).

[سنن الترمذي] (5/ 710)
‌3896- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن الوليد، عن زيد بن زائدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا؛ فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر))

[مسند أحمد] (6/ 301 ط الرسالة)
((‌3759- حدثنا حجاج، قال: سمعت إسرائيل بن يونس، عن الوليد بن أبي هشام، مولى لهمدان، عن زيد بن أبي زائدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر))، قال: وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال، فقسمه. قال: فمررت برجلين، وأحدهما يقول لصاحبه: والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله، ولا الدار الآخرة، فتثبت، حتى سمعت ما قالا، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنك قلت لنا: (( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا))، وإني مررت بفلان وفلان، وهما يقولان كذا وكذا، قال: فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشق عليه، ثم قال: (( دعنا منك، فقد أوذي موسى أكثر من ذلك، ثم صبر)).