الموسوعة الحديثية


- أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنِّي عَبدُه ورسولُه؛ مَن لَقِيَ اللهَ بهما غَيرَ شاكٍّ دخَلَ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن متن الحديث صحيح من غير هذا الطريق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 12/ 314- 315
التخريج : أخرجه مسلم (27)، وأحمد (9466)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8743)، جميعا بلفظه، وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 41)
: 44 - (27) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا عبيد الله الأشجعي ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، قال: فنفدت أزواد القوم، قال: حتى هم بنحر بعض حمائلهم، قال: فقال عمر: يا رسول الله، لو جمعت ما بقي من أزواد القوم فدعوت الله عليها، قال: ففعل، قال: فجاء ذو البر ببره، وذو التمر بتمره، قال: وقال مجاهد: وذو النواة بنواه، قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء، قال: فدعا عليها - قال - حتى ملأ القوم أزودتهم، قال: فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما ‌عبد ‌غير ‌شاك ‌فيهما ‌إلا ‌دخل ‌الجنة .

مسند أحمد (15/ 278 ط الرسالة)
: 9466 - حدثنا فزارة بن عمر، قال: أخبرنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، فأرمل فيها المسلمون، واحتاجوا إلى الطعام، فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر الإبل، فأذن لهم، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، قال: فجاء، فقال: يا رسول الله، إبلهم تحملهم وتبلغهم عدوهم، ينحرونها؟ بل ادع يا رسول الله بغبرات الزاد، فادع الله عز وجل فيها بالبركة. قال: " أجل ". قال: فدعا بغبرات الزاد، فجاء الناس بما بقي معهم، فجمعه ثم دعا الله عز وجل فيها بالبركة، ودعاهم بأوعيتهم فملأها وفضل فضل كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني عبد الله ورسوله، ومن ‌لقي ‌الله عز وجل ‌بهما ‌غير ‌شاك ‌دخل ‌الجنة "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 102)
: 8743 - أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر البغدادي قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير قال: فنفدت أزواد القوم قال: وهموا بنحر بعض حمائلهم فقال عمر: يا رسول الله لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها، ففعل فجاء ذو البر ببره، وذو التمر بتمره قال: وقال مجاهد: وذو النوى بنواه قال: فقلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: يمصونه، ويشربون عليه الماء قال: فدعا عليها حتى ملأ القوم أزودتهم فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله ‌بهما ‌عبد ‌غير ‌شاك ‌فيهما ‌إلا ‌دخل ‌الجنة