الموسوعة الحديثية


- أتاني اللَّيلةَ ربِّي تبارَكَ وتعالى في أحسَنِ صورةٍ، فقال : يا محمَّدُ هل تَدري فيم يختَصمُ الملأُ الأعلى ؟ قلتُ : لا، فوَضَع يدَه بين كتِفَيَّ ، حتَّى وجدتُ بردها بين ثَديَيَّ، فعلِمتُ ما في السَّمواتِ وما في الأرضِ، فقالَ : يا محمَّدُ هَل تدري فيم يختَصمُ الملأُ الأعلَى ؟ قلتُ نعَم، في الكفَّاراتِ، والدَّرجاتِ. والكفَّاراتُ المُكثُ في المساجِدِ بعد الصَّلواتِ، والمشيُ علَى الأقدامِ إلى الجماعاتِ، وإسباغُ الوُضوءِ في المكارِه. قال : صَدقتَ يا محمَّدُ ! ومَن فعل ذلكَ عاش بِخَيرٍ، وماتَ بِخَيرٍ، وكان من خَطيئتِه كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ. وقالَ : يا محمَّدُ إذا صلَّيتَ فقل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُك فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكَراتِ، وحبَّ المساكينِ، وأن تغفِرَ لي، وترحَمَني، وتتوبَ عليَّ، وإذا أردتَ بعِبادِك فِتنةً فاقبِضني إليكَ غيرَ مَفتونٍ. والدَّرجاتُ : إفشاءُ السلامِ وإطعامُ الطعامِ، والصَّلاةُ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 59
التخريج : أخرجه الترمذي (3233)، وأحمد (3484)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - من رأى الله في المنام صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 282)
: 3233 - حدثنا سلمة بن شبيب، وعبد بن حميد قالا: حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، قال: أحسبه في المنام، فقال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى، قال: قلت: لا، قال: فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي، أو قال في نحري، فعلمت ما في السماوات وما في الأرض، قال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم، في الكفارات، والكفارات المكث في المساجد بعد الصلات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، وقال: يا محمد، إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون قال: والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام. وقد ذكروا بين أبي قلابة وبين ابن عباس في هذا الحديث رجلا، وقد رواه قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس.

[مسند أحمد] (5/ 437 ط الرسالة)
: 3484 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم - فقال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: لا " قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثديي - أو قال: نحري - فعلمت ما في السماوات وما في الأرض، ثم قال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: نعم، يختصمون في الكفارات والدرجات. قال: وما الكفارات والدرجات؟ قال: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجمعات، وإبلاغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، وقل يا محمد إذا صليت: اللهم إني أسألك الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة، أن تقبضني إليك غير مفتون، قال: والدرجات: بذل الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام ".