الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأصحابِه: ( ألا تُبايِعوني ) ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ قد بايَعْناك مرَّةً فعلى ماذا نُبايِعُك ؟ قال: ( تُبايِعوني على ألَّا تُشرِكوا باللهِ شيئًا وأنْ تُقيموا الصَّلاةَ وتؤتوا الزَّكاةَ ) ثمَّ أتبَع ذلك كلمةً خفيفةً (على ألَّا تسأَلوا النَّاسَ شيئًا)
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3385
التخريج : أخرجه ابن حبان (3385)، واللفظ له، ومسلم (1043)، وأبو داود (1642)، وابن ماجه (2867)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون زكاة - فرض الزكاة سؤال - النهي عن المسألة صلاة - فرض الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 180)
: 3385 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عوف بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا تبايعوني؟ ، قالوا: يا رسول الله ‌قد ‌بايعناك ‌مرة، ‌فعلى ‌ماذا ‌نبايعك؟ قال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة ، ثم أتبع ذلك كلمة خفيفة على أن لا تسألوا الناس شيئا

صحيح مسلم (2/ 721 ت عبد الباقي)
: 108 - (1043) حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب (قال سلمة: حدثنا. وقال الدارمي: أخبرنا مروان، وهو ابن محمد الدمشقي) حدثنا سعيد (وهو ابن عبد العزيز) عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني. قال: حدثني الحبيب الأمين. أما هو فحبيب إلي. وأما هو عندي، فأمين. ‌عوف بن مالك الأشجعي. قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. تسعة أو ثمانية أو سبعة. فقال: "‌ألا ‌تبايعون ‌رسول ‌الله؟ " وكنا حديث عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "‌ألا ‌تبايعون ‌رسول ‌الله؟ " فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال "‌ألا ‌تبايعون ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم؟ " قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! فعلام نبايعك؟ قال: "على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. والصلوات الخمس. وتطيعوا (وأسر كلمة خفية) ولا تسألوا الناس شيئا" فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم. فما يسأل أحدا يناوله إياه.

سنن أبي داود (2/ 121 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1642 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة يعني ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، قال: حدثني الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب، وأما هو عندي فأمين ‌عوف بن مالك، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة، أو ثمانية، أو تسعة، فقال: ‌ألا ‌تبايعون ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم؟ وكنا حديث عهد ببيعة، قلنا: قد بايعناك، حتى قالها ثلاثا، فبسطنا أيدينا فبايعناه، فقال قائل: يا رسول الله، إنا قد بايعناك، فعلام نبايعك؟ قال: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتصلوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسر كلمة خفية، قال: ولا تسألوا الناس شيئا، قال: فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا أن يناوله إياه، قال أبو داود: حديث هشام لم يروه إلا سعيد

سنن ابن ماجه (2/ 957 ت عبد الباقي)
: 2867 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم، قال: حدثني - الحبيب الأمين، أما هو إلي، فحبيب، وأما هو عندي، فأمين - ‌عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية أو تسعة، فقال: ‌ألا ‌تبايعون ‌رسول ‌الله فبسطنا أيدينا، فقال قائل: يا رسول الله، إنا قد بايعناك، فعلام نبايعك؟ فقال: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتقيموا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسر كلمة خفية، ولا تسألوا الناس شيئا قال: فلقد رأيت بعض أولئك النفر، يسقط سوطه، فلا يسأل أحدا، يناوله إياه