الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: كانَ يَبِيتُ بذِي طُوًى ، بيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ، ثُمَّ يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ الَّتي بأَعْلَى مَكَّةَ، وكانَ إذَا قَدِمَ مَكَّةَ، حَاجًّا أوْ مُعْتَمِرًا، لَمْ يُنِخْ نَاقَتَهُ إلَّا عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيَأْتي الرُّكْنَ الأسْوَدَ، فَيَبْدَأُ به، ثُمَّ يَطُوفُ سَبْعًا: ثَلَاثًا سَعْيًا وأَرْبَعًا مَشْيًا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فيُصَلِّي سجدتينِ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ قَبْلَ أنْ يَرْجِعَ إلى مَنْزِلِهِ، فَيَطُوفُ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، وكانَ إذَا صَدَرَ عَنِ الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ أنَاخَ بالبَطْحَاءِ الَّتي بذِي الحُلَيْفَةِ، الَّتي كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُنِيخُ بهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1767
التخريج : أخرجه مسلم (432) ، وأبو داوود (2044) ، والنسائي (2661) ، وأحمد (5549) جميعا مختصرا على جزئه الأخير .
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الصلاة بالمحصب والنزول بها حج - الطواف والرمل حج - دخول مكة حج - صلاة ركعتين بعد الطواف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 627)
: 1678 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما: كان يبيت بذي طوى، بين الثنيتين، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، وكان إذا قدم مكة، حاجا أو معتمرا، ‌لم ‌ينخ ‌ناقته ‌إلا ‌عند ‌باب ‌المسجد، ثم يدخل، فيأتي الركن الأسود، فيبدأ به، ثم يطوف سبعا: ثلاثا سعيا وأربعا مشيا، ثم ينصرف، فيصلي سجدتين، ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله، فيطوف بين الصفا والمروة، وكان إذا صدر عن الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء، التي بذي الحليفة، التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينيخ بها.

صحيح مسلم (2/ 981 ت عبد الباقي)
: 432 - (1257) وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثني أنس (يعني أبا ضمرة) عن موسى بن عقبة، عن ‌نافع؛ أن عبد الله ‌بن ‌عمر كان، إذا صدر من الحج أو العمرة، ‌أناخ ‌بالبطحاء التي بذي الحليفة. التي كان ينيخ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (2/ 219 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2044 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ‌نافع، عن عبد الله ‌بن ‌عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌أناخ ‌بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها. فكان عبد الله ‌بن ‌عمر يفعل ذلك

[سنن النسائي] (5/ 127)
: 2661 - أخبرنا محمد بن سلمة ، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: حدثني مالك ، عن ‌نافع ، عن ‌ابن ‌عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أناخ ‌بالبطحاء الذي بذي الحليفة وصلى بها.

مسند أحمد (5/ 131 ت أحمد شاكر)
: 5594 - قرأت على أبي قرة موسى بن طارق قال: قال موسى بن عقبة: وقال ‌نافع: كان عبد الله إذا صدر من الحج أو العمرة ‌أناخ ‌بالبطحاء التي بذي الخليفة،- وأن عبد الله حدثه: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - كان يعرس بها حتى يصلي صلاة الصبح.

صحيح البخاري (2/ 181)
: 1767 - حدثنا إبراهيم بن المنذر : حدثنا أبو ضمرة : حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع : أن ابن عمر رضي الله عنهما: كان يبيت بذي طوى، بين الثنيتين، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، 1767 م 1 وكان إذا قدم مكة حاجا أو معتمرا لم ينخ ناقته إلا عند باب المسجد، ثم يدخل فيأتي الركن الأسود فيبدأ به، ثم يطوف سبعا: ثلاثا سعيا وأربعا مشيا، ثم ينصرف، فيصلي سجدتين، ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله، فيطوف بين الصفا والمروة، 1767 م 2 وكان إذا صدر عن الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينيخ بها.