الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا سفيانَ ابتَنَى دارًا بمكَّةَ، فأتَى أهلُ مكَّةَ عمرَ، فقالوا : إنَّهُ قد ضُيِقَ علَينا الوادي، وسِيلَ علَينا الماءُ، قال : فأتاهُ عمرُ فقال : خُذْ هذا الحجرَ فضعْهُ ثَمَّةَ، وخُذْ هذا الحجرَ فضعْهُ ثَمَّةَ، ثمَّ قال عمرُ : الحمدُ للهِ الَّذي أذلَّ أبا سفيانَ لأبطحَ مكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : ثابت البناني | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/359
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 93)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/ 469) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير ت إمام (2/ 47)
: (423) قال حنبل بن إسحاق: ثنا داود بن شبيب، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت: أن أبا ‌سفيان ‌ابتنى ‌دارا ‌بمكة، فأتى أهل مكة عمر، فقالوا: إنه قد ضيق علينا الوادي، وسيل علينا الماء. قال: فأتاه عمر، فقال: خذ هذا الحجر فضعه ثمة، وخذ هذا الحجر فضعه ثمة، ثم قال عمر: الحمد لله الذي أذل أبا سفيان لأبطح مكة. فيه انقطاع.

الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (1/ 93)
: قال محمد بن سعد: وقال غير أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي: وقدم عمر بن الخطاب مكة فوقف على الردم، فقال له أهل مكة: إن أبا سفيان قد سد علينا مجرى السيل بأحجار وضعها هناك. فقال: علي بأبي سفيان. فجاء، فقال: لا أبرح حتى تنقل هذه الحجارة حجرا حجرا بنفسك. فجعل ينقلها. فلما رأى عمر ذلك قال: الحمد لله الذي جعل عمر يأمر أبا ‌سفيان ‌ببطن ‌مكة فيطيعه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (23/ 469)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال نا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد ثنا حنبل بن إسحاق نا داود بن شبيب نا حماد بن سلمة عن ثابت أن أبا ‌سفيان ‌ابتنى ‌دارا ‌بمكة فأتى أهل مكة عمرا فقالوا له إنه قد ضيق علينا الوادي وسيل علينا الماء فأتاه عمر فقال له خذ هذا الحجر فضعه ثمة وخذ هذا الحجر فضعه ثمة ثم قال عمر الحمد لله الذي أذل أبا سفيان بأبطح مكة