الموسوعة الحديثية


- أنَّ جدَّهُ عميرُ بنُ حبيبِ بنِ حِمَاشَةَ وكان قَدْ أدرَكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ احتلامِهِ أوصى ولَدَهُ فقال يا بُنَيَّ إياكَ ومُجَالَسَةَ السفهاءِ فإنَّ مجالَسَتِهِمْ داءٌ ومَنْ يَحْلُمْ عن السفيهِ يُسَرُّ ومن يُجِبْهُ يندمُ ومن لا يَرْضَى بالقليلِ مِمَّا يَأْتِي به السفيهُ يَرْضَى بالكثيرِ وإذا أرادَ أحدُكم أنْ يأمرَ بالمعروفِ أو يَنْهَى عنِ المنكَرِ فلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ على الصبرِ على الأذى ويثِقَ بالثوابِ مِنَ اللهِ تعالى فإنَّهُ مَنْ وَثَقَ بالثوابِ منَ اللهِ عزَّ وجلَّ لم يضرُّهُ مَسُّ الأذَى
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو جعفر الخطمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/269
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2258)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجانبة الأحمق أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 370)
2258 - حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب البلدي قال: نا عبيد الله بن عائشة قال: نا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، أن جده عمير بن حبيب بن خماشة، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عند احتلامه، أوصى ولده، فقال: يا بني، إياكم ومجالسة السفهاء، فإن مجالستهم داء، من يحلم عن السفيه يسر، ومن يجبه يندم، ومن لا يرضى بالقليل مما يأتي به السفيه يرضى بالكثير، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى، وليثق بالثواب من الله عز وجل، فإنه من وثق بالثواب من الله لم يضره مس الأذى لم يرو هذا الحديث عن أبي جعفر الخطمي إلا حماد بن سلمة، تفرد به: ابن عائشة "