الموسوعة الحديثية


- أنا خاتمُ الأنبياءِ، و أنتَ يا عليُّ خاتمُ الأولياءِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 694
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/ 78)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/ 253)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (742) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - الكرامات والأولياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (12/ 78)
(3488) -أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ الساجي، قال: أخبرنا عمر بن واصل، بالبصرة، سنة ثلاث مائة، قال: سمعت سهل بن عبد الله، في سنة مائتين وخمسين، بالبصرة، يقول: أخبرني محمد بن سوار خالي، قال: حدثنا مالك بن دينار، قال: حدثنا الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أنس بن مالك، قال: لما حضرت وفاة أبي بكر الصديق، سمعت علي بن أبي طالب، يقول: المتفرسون في الناس أربعة: امرأتان، ورجلان، فأما الامرأة الأولى: فصفراء بنت شعيب، لما تفرست في موسى، قال: الله في قصتها {يا ابت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين}، والرجل الأول: الملك العزيز على عهد يوسف، والقوم فيه من الزاهدين، قال: الله تعالى: {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا}، وأما الامرأة الثانية: فخديجة بنة خويلد، لما تفرست في النبي صلى الله عليه وسلم وقالت لعمها: قد تنسمت روحي روح محمد بن عبد الله، إنه نبي لهذه الأمة، فزوجني منه، وأما الرجل الآخر: فأبو بكر الصديق، لما حضرته الوفاة، قال لي: إني قد تفرست في أن أجعل الأمر من بعدي في عمر بن الخطاب، فقلت له: إن تجعلها في غيره لن نرضى به، فقال: سررتني والله، لأسرنك في نفسك بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: وما هو؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن على الصراط لعقبة، لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب "، فقال علي له: أفلا أسرك في نفسك، وفي عمر بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هو؟ فقلت: قال لي: " يا علي، لا تكتب جوازا لمن يسب أبا بكر، وعمر، فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين "، قال أنس: فلما أفضت الخلافة إلى عمر، قال لي علي: يا أنس، إني طالعت مجاري العلم من الله تعالى في الكون، فلم يكن لي أن أرضى بغير ما جرى في سابق علم الله وإرادته خوفا من أن يكون مني اعتراض على الله، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا خاتم الأنبياء، وأنت يا علي خاتم الأولياء " هذا الحديث موضوع من عمل القصاص، وضعه عمر بن واصل، أو وضع عليه، والله أعلم.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (44/ 253)
أخبرنا أبو منصور بن زريق أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب أنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار نا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ الساجي أنا عمر بن واصل بالبصرة سنة ثلاثمائة قال سمعت سهل بن عبد الله في سنة مائتين وخمسين بالبصرة يقول أخبرني محمد بن سوار خالي نا مالك بن دينار نا الحسن بن أبي الحسن البصري عن أنس بن مالك قال لما حضرت وفاة أبي بكر الصديق سمعت علي بن أبي طالب يقول المتفرسون في الناس أربعة امرأتان ورجلان فأما المرأة الأولى فصفراء ابنة شعيب لما تفرست في موسى قال الله في قصتها " يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين " والرجل الأول الملك العزيز على عهد يوسف والقوم فيه من الزاهدين قال الله تعالى " وقال الذين اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا " وأما المرأة الثانية فخديجة ابنة خويلد لما تفرست في النبي (صلى الله عليه وسلم) وقالت لعمها قد سمت روحي روح محمد بن عبد الله إنه نبي لهذه الأمة فزوجني منه وأما الرجل الآخر فأبو بكر الصديق لما حضرته الوفاة قال إني قد تفرست أن أجعل الأمر من بعدي في عمر بن الخطاب فقلت له إن تجعلها في غيره لن نرضى به فقال سررتني والله لأسرنك في نفسك بما سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت له وما هو قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب فقال له علي بن أبي طالب أفلا أسرك في نفسك وفي عمر بما سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ما هو فقلت قال لي يا علي لا تكتب جوازا لمن يسب أبا بكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين قال أنس فلما أفضت الخلافة إلى عمر قال لي علي يا أنس إني طالعت مجاري العلم من الله عز وجل في الكون فلم يكن أن أرضى بغير ما جرى في سابق علم الله وإرادته خوفا من أن يكون مني اعتراض على الله عز وجل وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأولياء.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 185)
742- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قال: أنبأنا الحسن بن الحسين الفقيه، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ الساجي، قال: أنبأنا عمر بن واصل، بالبصرة، قال: سمعت سهل بن عبد الله، يقول: أخبرني محمد بن سوار، خالي، قال: حدثنا مالك بن دينار، قال: حدثنا الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أنس بن مالك، قال: لما حضرت وفاة أبي بكر الصديق سمعت علي بن أبي طالب، يقول: المتفرسون في الناس أربعة: امرأتان ورجلان، فأما المرأة الأولى: فصفراء بنت شعيب لما تفرست في موسى: {يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين}، والرجل الأول: العزيز على عهد يوسف، والقوم فيه من الزاهدين، قال الله تعالى: {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا}، وأما المرأة الثانية: فخديجة بنت خويلد لما تفرست في النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت لعمها: قد تنسمت روحي روح محمد بن عبد الله، أنه نبي هذه الأمة، فزوجني منه، وأما الرجل: فأبو بكر الصديق لما حضرته الوفاة، قال لي: إني قد تفرست أن أجعل الأمر بعدي في عمر بن الخطاب، فقلت له: أن تجعلها في غيره لن نرضى به، فقال: سررتني والله لأسرنك في نفسك بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: وما هو ؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب، فقال علي له: أفلا أسرك في نفسك وفي عمر بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: ما هو ؟ فقلت: قال لي: يا علي لا تكتب جوازا لمن يسب أبا بكر وعمر، فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين. قال أنس: فلما أفضت الخلافة إلى عمر، قال لي علي: يا أنس، إني طالعت مجاري العلم من الله تعالى في الكون، فلم يكن لي أن أرضى بغير ما جرى في سابق علم الله وإرادته، خوفا من أن يكون مني اعتراض على الله، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا خاتم الأنبياء، وأنت يا علي خاتم الأولياء. قال الخطيب: هذا الحديث موضوع، من عمل القصاص، وضعه عمر بن واصل، أو وضع عليه.