الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشيطانَ قعد لابنِ آدمَ بأطرقِه فقعد له بطريقِ الإسلامِ فقال له أَتُسلمُ وتذرُ دينَك ودينَ آبائك وآباءِ أبيك قال فعصاه فأسلمَ ثم قعد له بطريقِ الهجرةِ فقال أتهاجرُ وتذرُ أرضَك وسماك وإنما مثلُ المهاجرِ كمثلِ الفرسِ في الطولِ قال فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريقِ الجهادِ فقال هو جهدُ النفسِ والمالِ فتقاتلُ فتُقتلُ فتنكح المرأةُ ويُقسمُ المالُ قال فعصاه فجاهد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقًّا على اللهِ أن يدخلَه الجنةَ أو قتل كان حقًّا على اللهِ أن يُدخلَه الجنَّةَ وإن عُقِر كان حقًّا على اللهِ أن يُدخلَه الجنةَ أو قعصتْه دابةٌ كان حقًّا على اللهِ أن يُدخِلَهُ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده اختلاف [وله متابعة]
الراوي : سبرة بن الفاكه المخزومي الأسدي | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 7/49
التخريج : أخرجه النسائي (3134)، وأحمد (15958) كلاهما بلفظه، وابن حبان (4593) بلفظ مقارب، والطبراني (7/ 117) (6558) بنحوه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جن - صفة إبليس وجنوده جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الهجرة جهاد - فضل الشهيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (10/ 202)
: وقع لنا حديثه بعلو. أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل، يعني الثقفي عبد الله بن عقيل، قال: حدثنا موسى بن المسيب، قال: أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان ‌قعد ‌لابن ‌آدم ‌بأطرقه: فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك؟ قال: فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول؟ قال: فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال. قال: فعصاه فجاهد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك منهم فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن عقر كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قعصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة. تابعه محمد بن فضيل، عن موسى بن المسيب ورواه طارق بن عبد العزيز، عن محمد بن عجلان، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه النسائي ، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن هاشم بن القاسم. فوقع لنا بدلا عاليا.

سنن النسائي (6/ 21)
: 3134 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل قال: حدثنا موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: ‌تسلم ‌وتذر ‌دينك ‌ودين ‌آبائك ‌وآباء ‌أبيك؟ فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول؟ فعصاه فهاجر. ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد، فهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة، ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة.

[مسند أحمد] (25/ 315 ط الرسالة)
: 15958 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل - يعني الثقفي- عبد الله بن عقيل، حدثنا موسى بن المسيب ، أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه ، فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك، وآباء أبيك؟ " قال: " فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول " قال: " فعصاه فهاجر " قال: " ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال " قال: " فعصاه فجاهد " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن فعل ذلك منهم، فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 453)
: 4593 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أبو عقيل الثقفي، حدثنا موسى بن المسيب، أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان ‌قعد ‌لابن ‌آدم ‌بطريق ‌الإسلام، فقال له: تسلم وتذر دينك ودين آبائك، فعصاه، فأسلم، فغفر له، فقعد له لطريق الهجرة فقال له: تهاجر وتذر أرضك وسماءك، فعصاه فهاجر، فقعد له بطريق الجهاد"، فقال له: تجاهد وهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن فعل ذلك، فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة"

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 117)
: 6558 - حدثنا عبيد بن غنام، وعبد الله بن ناجية، قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن موسى الثقفي أبي جعفر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ‌الشيطان ‌قعد ‌لابن ‌آدم ‌بأطرقه ‌كلها، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك؟ ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر وتدع مولدك ، فتكون كالفرس في طوله؟ ثم قعد له بطريق الجهاد ، فقال: تجاهد؟ فتقتل ، فتزوج امرأتك، ويقسم مالك "؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك ضمن الله له الجنة