الموسوعة الحديثية


- كنتُ في سَرِيَّةٍ في سَرايا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فحاصَ الناسُ حيْصةً وكنتُ فِيمَن حاصَ فقُلنا كيف نصنعُ وقد فرَرْنا من الزَّحفِ وبُؤْنا بالغضبِ ثم قُلنا لو دَخَلنا المدينةَ فَبِتْنَا ثم قُلنا لو عَرَضْنا أنفُسَنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنْ كانتْ له توبةٌ وإلا ذهَبْنا فأتَيْناهُ قبلَ صلاةِ الغَدَاةِ فخرجَ فقال مَنِ القومُ قال فقُلنا نحنُ الفَرَّارونَ قال لا بلْ أنتم العَكَّارونَ أنا فِئَتُكم وأنا فِئَةُ المسلمينَ قال فأتيْناهُ حتى قَبَّلْنا يدَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/203
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد جهاد - من تولى متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة جهاد - التولي والفرار من الزحف جهاد - الإمام فئة كل مسلم سرايا - السرايا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 46)
2647- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: ((لا. بل أنتم العكارون)). قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: ((إنا فئة المسلمين))

[سنن الترمذي] (4/ 215)
1716- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: ((بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم)): هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: ((بل أنتم العكارون))، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف