الموسوعة الحديثية


- كنتُ عِندَ ابنِ عُمرَ، فقُمْتُ وترَكْتُ رجُلًا عِندَه مِن كِنْدَةَ، فأَتَيْتُ سعيدَ بنَ المُسَيِّبِ، قال: فجاء الكِنْديُّ فَزِعًا، فقال: جاء ابنَ عُمرَ رجُلٌ، فقال: آحْلِفُ بالكَعبةِ؟ فقال: لا، ولكنِ احلِفْ برَبِّ الكعبةِ؛ فإنَّ عُمرَ كان يَحلِفُ بأَبيه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَحلِفْ بأَبيكَ؛ فإنَّه مَن حَلَفَ بغيْرِ اللهِ فقد أَشرَكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5593
التخريج : أخرجه أبو داود (3251)، والترمذي (1535) باختلاف يسير، وأحمد (5593) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بغير الله عز وجل أيمان - الحلف بالكعبة أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أيمان - الحلف بالآباء إيمان - أعمال تنافي الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 223)
3251- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، قال: سمع ابن عمر، رجلا يحلف: لا والكعبة، فقال له ابن عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))

[سنن الترمذي] (4/ 110)
1535- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، أن ابن عمر سمع رجلا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا يحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)): هذا حديث حسن وفسر هذا الحديث عند بعض أهل العلم: أن قوله ((فقد كفر أو أشرك)) على التغليظ، والحجة في ذلك حديث ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يقول: وأبي وأبي، فقال: ((ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم))، وحديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من قال في حلفه واللات، والعزى فليقل: لا إله إلا الله)): هذا مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الرياء شرك)) وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} [الكهف: 110] الآية، قال: لا يرائي

[مسند أحمد] (9/ 422 ط الرسالة)
5593- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، قال: كنت عند ابن عمر، فقمت وتركت رجلا عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب، قال: فجاء الكندي فزعا، فقال: جاء ابن عمر رجل، فقال: آحلف بالكعبة؟ فقال: لا، ولكن احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك))