الموسوعة الحديثية


- أطلَقتُ غُنَيْمةً لي تَرْعاها جاريةٌ لي في قُبُلِ أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، فوجَدتُ الذِّئبَ قد ذهَبَ منها بشاةٍ، فصكَكتُها صَكَّةً، فأخبَرتُ بذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لو أعلَمُ أنَّها مُؤمِنةٌ، لَأَعتَقتُها. فقال: ائْتِني بها. فجِئتُ بها، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين اللهُ عزَّ وجلَّ؟ فقالت: في السَّماءِ. فقال لها: مَن أنا؟ فقالت: أنتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: إنَّها مُؤمِنةٌ، فأَعتِقْها.
خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5332
التخريج : أخرجه مسلم (537) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - عدم القطع بالإيمان بغير دليل إيمان - عظمة الله وصفاته بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 381 )
: 33 - (‌537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة (وتقاربا في لفظ الحديث) قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي؛ قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: واثكل أمياه! ما شأنكم؟ تنظرون إلي. فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني. لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبأبي هو وأمي! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه. فوالله! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن". أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بجاهلية. وقد جاء الله بالإسلام. وإن منا رجالا يأتون الكهان. قال "فلا تأتهم" قال: ومنا رجال يتطيرون. قال "ذاك شيء يجدونه في صدورهم. فلا يصدنهم (قال ابن المصباح: فلا يصدنكم) قال قلت: ومنا رجال يخطون. قال "كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك" قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية. فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [الذئب؟؟] قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال "ائتني بها" فأتيته بها. فقال لها "أين الله؟ " قالت: في السماء. قال "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال "أعتقها. فإنها مؤمنة".

[صحيح مسلم] (1/ 382 )
: (537) - حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد، ونحوه.