الموسوعة الحديثية


- كان رجلٌ في أهلِ الشامِ مَرضيًّا فقال له عمرُ على ما يحبُّك أهلُ الشامِ ؟ قال : أُغازيهم وأُواسيهم قال : فعرض عليه عمرُ عشرةَ آلافٍ قال : خُذْها واستعِنْ بها في غزوكِ قال : إني عنها غنيٌّ قال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عرض عليَّ مالًا دون الذي عرضتُ عليك فقلتُ له مثلَ الذي قلتَ لي فقال لي إذا آتاك اللهُ مالًا لم تسألْه ولم تَشرَه إليه نفسُك فاقبَلْه فإنما هو رزقٌ ساقه اللهُ إليك
خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله ثقات غير أن شريكا سيئ الحفظ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3/185
التخريج : أخرجه الحاكم (5254)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/274) بنحوه، والبيهقي (12401) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - فيمن أعطى شيئا بإشراف رقائق وزهد - الإيثار والمواساة سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (1/ 274)
: حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم، ثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر لسعيد بن عامر بن حذيم: " إن أهل الشأم يحبونك، فقال: إني أعاونهم ‌وأواسيهم، فقال له عمر: " خذ هذه العشرة آلاف فتوسع بها، فقال: أعطها من هو أحوج إليها مني، فقال له عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني، فقلت له مثل الذي قلت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا آتاك الله مالا لم تطلبه، ولم تشره إليه نفسك فخذه، فإنما هو رزق أتاك الله به.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 184)
12401- حدثنا الشيخ الإمام أبو الطيب : سهل بن محمد بن سليمان حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدورى حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا شريك عن جامع بن أبى راشد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : كان رجل في أهل الشام مرضيا فقال له عمر : على ما يحبك أهل الشام؟ قال : أغازيهم وأواسيهم. قال فعرض عليه عمر عشرة آلاف قال : خذها واستعن بها في غزوك قال : إنى عنها غنى قال عمر : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرض على مالا دون الذى عرضت عليك فقلت له مثل الذى قلت لى فقال لى : إذا آتاك الله مالا لم تسأله ولم تشره إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك .

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 324)
: ‌5254 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن الطفيل، ثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن زيد بن أسلم، أن عمر رضي الله عنه قال لسعيد بن عامر بن حذيم: ما لأهل الشام يحبونك؟ قال: أراعيهم وأواسيهم، فأعطاه عشرة آلاف فردها، وقال: إن لي أعبدا وأفراسا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين، فقال عمر: لا تفعل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني مالا دونها، فقلت: نحوا مما قلت، فقال لي: إذا أعطاك الله مالا لم تسأله ولم تشره نفسك إليه فخذه، فإنما هو رزق الله أعطاك إياه.