الموسوعة الحديثية


- نادى فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ انصرَفَ عن الأحزابِ: أنْ لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ الظُّهرَ إلَّا في بني قُريظَةَ. فتَخَوَّفَ ناسٌ فَوْتَ الوقتِ فصلَّوا دونَ بني قريظةَ. وقال آخرون: لا نُصلِّي إلا حيثُ أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإن فاتنا الوقتُ قال: فما عَنَّفَ واحِدًا من الفريقينِ.
خلاصة حكم المحدث : قوله: (الظهر) المعروف أنها العصر، ولعل هذه الرواية شاذة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 6/96
التخريج : أخرجه البخاري (946)، ومسلم (1770) واللفظ له، من حديث ابن عمر.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود صلاة - مواقيت الصلاة مغازي - غزوة الخندق اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 15)
‌946- حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعنف واحدا منهم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1391 )
((69- (‌1770) وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع، عن عبد الله. قال: نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب (أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة) فتخوف ناس فوت الوقت. فصلوا دون بني قريظة. وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن فاتنا الوقت. قال: فما عنف واحدا من الفريقين)).