الموسوعة الحديثية


- قلت : يا رسولَ اللهِ بم بعثتَ ؟ قال : بالعقلِ، قلتُ : فإني بالعقلِ، قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن العقلَ لا غايةَ له، من أحلَّ حلالَ اللهِ وحرَّمَ حرامَه كان عاقلًا، فإن اجتهد في العبادةِ كان عابدًا، فإن سمح في نوائبِ المعروفِ كان جوادًا، فمن اجتهد في العبادةِ وسمحَ في نوائبِ المعروفِ يلاحظُ من عقلٍ يدلُّه على ذلك فأولئك هم الأخسرون الذين ضل سعيُّهم في الحياةِ الدنيا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/574
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/100) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/21)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة آداب عامة - فضل العقل والذكاء بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 100)
ثنا علي بن أحمد الجرجاني بحلب ثنا عبيد بن الهيثم ثنا داود بن محبر ثنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل عن سويد عن عفلة عن أبي بكر الصديق قال قلت يا رسول الله بم بعثت قال بالعقل قلت فإني بالعقل قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العقل لا غاية له من أحل حلال الله وحرم حرامه كان عاقلا فان اجتهد في العبادة كان عابدا فان سمح في نوائب المعروف كان جوادا فمن اجتهد في العبادة وسمح في نوائب المعروف بلا حظ من عقل يدله على ذلك فأولئك هم الأخسرون الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا... قال الشيخ وهذان الحديثان منكران في العقل المتن والإسناد وعند داود كتاب قد صنفه في فضائل العقل وفيه أحاديث مسندة وكل تلك الأخبار أو عامتها غير محفوظات وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب العقل ويشبه ان تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطىء ويصحف الكثير وفي الأصل أنه صدوق كما ذكره.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 21)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا داود بن المحبر ثنا نصر ابن طريف عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل عن سويد بن غفلة: أن أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه خرج ذات يوم فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له: ‌بم ‌بعثت يا رسول الله؟ قال بالعقل قال فكيف لنا بالعقل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العقل لا غاية له ولكن من أحل حلال الله وحرم حرامه سمي عاقلا، فإن اجتهد بعد ذلك سمي عابدا، فإن اجتهد بعد ذلك سمي جوادا فمن اجتهد في العبادة وسمح في نوائب المعروف بلا حظ من عقل يدله على اتباع أمر الله عز وجل واجتناب ما نهى الله عنه فأولئك هم الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.