الموسوعة الحديثية


- بينا نحنُ في المسجدِ يومَ الجمعةِ ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يخطبُ النَّاسَ فقامَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ تقطَّعتِ السُّبلُ وَهلَكتِ الأموالُ وأجدبَ البلادُ فادعُ اللَّهَ أن يسقينا. فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يديْهِ حذاءَ وجْهِهِ فقالَ: اللَّهمَّ اسقنا. فواللَّهِ ما نزلَ رسولُ اللَّهِ عنِ المنبرِ حتَّى أوسعنا مطرًا وأمطرنا ذلِكَ اليومَ إلى الجمعةِ الأخرى فقامَ رجلٌ لاَ أدري هوَ الَّذي قالَ لرسولِ اللَّهِ استسقِ لنا أم لاَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ انقطعتِ السُّبلُ وَهلَكتِ الأموالُ من كثرةِ الماءِ فادعُ اللَّهَ أن يمسِكَ عنَّا الماء.فقالَ رسولُ اللَّهِ: اللَّهمَّ حوالينا ولاَ علينا ولَكن على الجبالِ ومنابتِ الشَّجرِ. قالَ واللَّهِ ما هوَ إلاَّ أن تَكلَّمَ رسولُ اللَّهِ بذلِكَ تمزَّقَ السَّحابُ حتَّى ما نرى منْهُ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1514
التخريج : أخرجه النسائي (1515) واللفظ له، والبخاري (7420)، ومسلم (897)، وأبو داود (1174) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر استسقاء - الدعاء في الاستسقاء جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس استسقاء - ما يقال إذا أمطرت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 159)
1515 - أخبرنا عيسى بن حماد، قال: حدثنا الليث، عن سعيد وهو المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: بينا نحن في المسجد يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، فقام رجل فقال: يا رسول الله، تقطعت السبل، وهلكت الأموال، وأجدب البلاد، فادع الله أن يسقينا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء وجهه، فقال: اللهم اسقنا ، فوالله ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر حتى أوسعنا مطرا، وأمطرنا ذلك اليوم إلى الجمعة الأخرى، فقام رجل لا أدري هو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم استسق لنا أم لا، فقال: يا رسول الله، انقطعت السبل، وهلكت الأموال من كثرة الماء، فادع الله أن يمسك عنا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حوالينا ولا علينا، ولكن على الجبال ومنابت الشجر ، قال: والله ما هو إلا أن تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك تمزق السحاب حتى ما نرى منه شيئا

[صحيح البخاري] (8/ 74)
6342 - حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام رجل فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يسقينا، فتغيمت السماء ومطرنا، حتى ما كاد الرجل يصل إلى منزله، فلم تزل تمطر إلى الجمعة المقبلة، فقام ذلك الرجل أو غيره، فقال: ادع الله أن يصرفه عنا فقد غرقنا. فقال: اللهم حوالينا ولا علينا فجعل السحاب يتقطع حول المدينة، ولا يمطر أهل المدينة

[صحيح مسلم] (2/ 612)
8 - (897) وحدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة، من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا ، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر فانقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري،

سنن أبي داود (1/ 305)
1174 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، ويونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابة، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء، حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل، أو غيره، فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله أن يحبسه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: حوالينا ولا علينا ، فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل،