الموسوعة الحديثية


- وفَد أخي فدَّادُ بن الجدرجان إلى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ من اليمنِ بإيمانِهِ وإيمانِ مَن أطاعه من أهلِ بيتِهِ وهم إذ ذاكَ ستُّمائةِ بيتٍ ممن أطاعَ الجدرجان وآمنَ بمحمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ فلقِيَتهُم سريَّةُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ فقال لهم فدَّادُ : أنا مؤمنٌ فلَم يقبَلوا منهُ وقتلوه، فخَرجتُ إلى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ فنزلَت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ، فأعطاني النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ ديةَ أخي مائةَ ناقةٍ حمراءَ، وغزوتُ طيِّئًا فأصبتُ منهم غنائمَ وسبَيتُ أربعينَ امرأةً فأتيتُ بهنَّ المدينةَ فزوَّجَهنَّ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ أصحابَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
الراوي : جزء بن الجدرجان بن مالك اليماني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/233
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (1690) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - قتل المؤمن قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (2/ 194)
روى ابن منده من طريق هاشم بن محمد بن هاشم بن جزء بن عبد الرحمن بن جزء بن الحدرجان بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عبد الرحمن حدثني أبي جزء بن الحدرجان، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال وفد أخي قداد بن الحدرجان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بإيمانه وإيمان من أطاعه من أهل بيته وهم إذ ذاك ستمئة بيت ممن أطاع الحدرجان وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فلقيتهم سرية النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم قداد أنا مؤمن فلم يقبلوا منه وقتلوه فبلغني ذلك فخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} فأعطاني النبي صلى الله عليه وسلم دية أخي مئة ناقة حمراء وغزوت طيئا فأصبت منهم غنائم وسبيت أربعين امرأة فأتيت بهن المدينة فزوجهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه. هذا إسناد مجهول وعند بن ماكولا جزء بن الحدرد له صحبة وكذا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 628)
1690 - حدثنا أبو بكر بن عبد المؤمن، حدثنا أبو بشر، محمد بن أحمد بن حميد الدولابي، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن هاشم بن محمد بن هاشم بن جزء بن عبد الرحمن بن جزء بن الحدرجان، حدثني أبي محمد بن هاشم، عن أبيه، عن جده حدثني أبي جزء بن الحدرجان. . . إلخ، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وفد أخي قذاذ بن الحدرجان بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، من موضع يقال له القتوتي بسروات الأزد، بإيمانه وإيمان من أعطى الطاعة من أهل بيته، وهم إذ ذاك ستمائة بيت ممن أطاع الحدرجان، وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، فخرج قذاذ مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة أبيه الحدرجان وإيمانهم، فلقيت في بعض الطريق سرية النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلت قذاذا، فقال قذاذ أنا مؤمن، فلم يقبلوا وقتلوه في جوف الليل فبلغنا ذلك، فخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، وطلبت ثأري، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} [النساء: 94] الآية، فأعطاني النبي صلى الله عليه وسلم ألف دينار دية أخي، وأمر لي بمائة ناقة حمراء، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعني أن أصير لك المائة الناقة دية أخرى، إلا أني لا أتعبأ سرية للمسلمين من بعد، فتكون دية المسلم ديتين، فرضيت وسلمت، وعقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية من سرايا المسلمين، فخرجت إلى حي حاتم طيئ، وغنمت مغنما كثيرا وأسرت أربعين امرأة من حي حاتم، فأتيت بالنسوة، وهداهن الله للإسلام، وزوجهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه