الموسوعة الحديثية


- طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يَحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، أتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تَصنَعُ به؟ قلتُ: ندْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفلا أدُلُّك على ما هو خيرٌ لك مِن ذلك؟ فقلتُ [له]: بلى، قال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، وذكَر بقيَّةَ كلِماتِ الأذانِ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: [ثمَّ تقولُ] إذا أقمتَ... الصلاةَ فقُلِ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، إلى آخِرِ كلماتِ الإقامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 1/193
التخريج : أخرجه أبو داود (499)، وأحمد (16478)، وابن الجارود (176)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 135 حذف)
: 499 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا ‌نائم ‌رجل ‌يحمل ‌ناقوسا ‌في ‌يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد قال أبو داود: هكذا رواية الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد، وقال: فيه ابن إسحاق، عن الزهري: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وقال معمر، ويونس، عن الزهري فيه: الله أكبر، الله أكبر، لم يثنيا

[مسند أحمد] (26/ 402 ط الرسالة)
: 16478 - حدثنا يعقوب قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: حدثني عبد الله بن زيد قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا ‌نائم ‌رجل ‌يحمل ‌ناقوسا ‌في ‌يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قال: فقلت له: بلى. قال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. ثم استأخر غير بعيد، ثم قال: تقول إذا أقيمت الصلاة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بما رأيت، فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك ". قال: فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به. قال: فسمع بذلك عمر بن الخطاب - وهو في بيته - فخرج يجر رداءه يقول: والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل الذي أري قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلله الحمد ".

المنتقى - ابن الجارود (ص64 ت الحويني)
: 176 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: ثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد رضي الله عنه، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة أطاف بي وأنا ‌نائم ‌رجل ‌يحمل ‌ناقوسا ‌في ‌يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ فقال: وما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به للصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قلت: بلى، قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال ثم استأخر غير بعيد، قال: ثم تقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت، فقال: إن هذا رؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به ; فإنه أندى صوتا منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقنه عنه، ويؤذن به، قال: فسمع بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو في بيته، فخرج يجر رداءه يقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد أريت مثل الذي أري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد.