الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعُكاظٍ، فقُلتُ: مَن تبِعَكَ؟ قال: حُرٌّ وعَبدٌ، انطلِقْ حتى يُمكِّنَ اللهُ لرسولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/459
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((صحيحه)) (260) ، والطبراني في ((الأوسط)) ، والحاكم في ((مستدركه)) (593) جميهعم مطولا .
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 128)
: 260 - نا يعقوب بن سفيان الفارسي، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن ‌عمرو بن عنبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما بعث وهو بمكة، وهو حينئذ مستخف فقلت ما أنت؟ قال: أنا نبي . قلت: وما النبي؟ قال: رسول الله . قال: آلله أرسلك؟ قال: نعم . قلت: بم أرسلك؟ قال: بأن نعبد الله، ونكسر الأوثان، ودار الأوثان، ونوصل الأرحام . قلت: نعم ما أرسلك به، قلت: فمن تبعك على هذا؟ قال: " عبد وحر - يعني أبا بكر وبلالا - فكان ‌عمرو يقول: رأيتني وأنا ربع الإسلام - أو رابع الإسلام - قال: فأسلمت قال: أتبعك يا رسول الله قال: لا، ولكن الحق بقومك فإذا أخبرت أني قد خرجت فاتبعني قال: فلحقت بقومي ، وجعلت أتوقع خبره وخروجه حتى أقبلت رفقة من يثرب، فلقيتهم فسألتهم عن الخبر، فقالوا: قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، فقلت: وقد أتاها؟ قالوا: نعم قال: فارتحلت حتى أتيته، فقلت: أتعرفني يا رسول الله؟ قال: نعم أنت الرجل الذي أتاني بمكة فجعلت أتحين خلوته، فلما خلا قلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل. قال: سل عما شئت . قلت: أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصل ما شئت؛ فإن الصلاة ‌مشهودة ‌مكتوبة حتى تصلي الصبح، ثم أقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قيد رمح أو رمحين، فإنها تطلع بين قرني الشيطان، وتصلي لها الكفار، ثم صل ما شئت فإن الصلاة ‌مشهودة ‌مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله، ثم أقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها، فإذا زاغت الشمس فصل ما شئت؛ فإن الصلاة ‌مشهودة ‌مكتوبة حتى تصلي العصر، ثم أقصر حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان وتصلي لها الكفار، وإذا توضأت فاغسل يديك فإنك إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من أطراف أناملك، ثم إذا غسلت وجهك خرجت خطاياك من وجهك، ثم إذا مضمضت واستنثرت خرجت خطاياك من مناخرك، ثم إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من ذراعيك، ثم إذا مسحت برأسك خرجت خطاياك من أطراف شعرك، ثم إذا غسلت رجليك خرجت خطاياك من رجليك، فإن ثبت في مجلسك كان ذلك حظك من وضوئك، وإن قمت فذكرت ربك وحمدت وركعت ركعتين مقبلا عليهما بقلبك كنت من خطاياك كيوم ولدتك أمك قال: قلت يا ‌عمرو اعلم ما تقول فإنك تقول أمرا عظيما قال: والله لقد كبرت سني ودنا أجلي، وإني لغني عن الكذب، ولو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين ما حدثته، ولكني قد سمعته أكثر من ذلك هكذا حدثني أبو سلام، عن أبي أمامة إلا أن أخطئ شيئا لا أريده فأستغفر الله وأتوب إليه "

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 135)
: 422 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة قال: نا محمد بن مهاجر قال: حدثني العباس بن سالم، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما بعث، وهو يومئذ مستخف، فقلت: ما أنت؟ قال: أنا نبي قلت: وما نبي؟ قال: رسول الله . قلت: فالله أرسلك؟ قال: نعم قلت: بم أرسلك؟ قال: بأن تعبدوا الله، وتكسروا الأوثان، وتصلوا الأرحام . قلت: نعم أرسلك، فمن تبعك على هذا؟ قال: ‌حر ‌وعبد يعني: أبا بكر وبلالا، فكان عمرو بن عبسة يقول: أنا ربع الإسلام، فأسلمت، ثم قلت: أتبعك يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن الحق بقومك، فإذا سمعت أنا قد ظهرنا، فأتنا لم يرو هذا الحديث عن العباس بن سالم إلا محمد بن مهاجر

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 605)
: 593 - أخبرناه أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما بعث وهو بمكة وهو حينئذ مستخف فقلت: ما أنت؟ قال: "أنا نبي" قلت: وما نبي؟ قال: "رسول الله" قلت: الله أرسلك؟ قال: "نعم" قلت: بما أرسلك؟ قال: "أن تعبد الله، وتكسر الأوثان والأديان، وتوصل الأرحام قلت: نعم ما أرسلك به، قلت: فمن تبعك على هذا؟ قال: "عبد وحر" - يعني أبا بكر وبلالا - فكان عمرو يقول: لقد رأيتني وأنا ربع - أو رابع - الإسلام، قال: فأسلمت، قلت: أتبعك يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكن ‌الحق ‌بقومك، فإذا أخبرت أني قد خرجت فاتبعني" قال: فلحقت بقومي وجعلت أتوقع خبره وخروجه حتى أقبلت رفقة من يثرب فلقيتهم فسألتهم عن الخبر، فقالوا: قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،قلت: وقد أتاها؟ قالوا: نعم، قال: فارتحلت حتى أتيته، قلت: أتعرفني يا رسول الله؟ قال: "نعم، أنت الرجل الذي أتاني بمكة". فجعلت أتحين خلوته، فلما خلا قلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل، قال: "فسل عم شئت"، قلت: أي الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، فصل ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح، ثم أقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قيد رمح أو رمحين، فإنها تطلع بين قرني شيطان، وتصلي لها الكفار، ثم صل ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله، ثم أقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها، فإذا زالت الشمس فصل ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة، ثم صل حتى تصلي العصر، ثم أقصر حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان وتصلي لها الكفار. وإذا توضأت فاغسل يديك، فإنك إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من أظفار أناملك، ثم إذا غسلت وجهك خرجت خطاياك من وجهك، ثم إذا مضمضت واستنثرت خرجت خطاياك من مناخرك، ثم إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من ذراعيك، ثم إذا مسحت برأسك خرجت خطاياك من أطراف شعرك، ثم إذا غسلت رجليك خرجت خطاياك من رجليك، فإن ثبت في مجلسك كان لك حظا من وضوئك، وإن قمت فذكرت ربك وحمدته، وركعته ركعتين مقبلا عليهما بقلبك، كنت من خطاياك كيوم ولدتك أمك".