الموسوعة الحديثية


- كانت الأنصارُ إذا جزُّوا نخلَهم قسم الرجلُ تمرَه إلى قسمَينِ أحدُهما أقلُّ من الآخرِ ثم يجعلون السَّعَفَ معَ أقلِّهما ثم يخيرونَ المسلمين فيأخذون أكثرَهما ويأخذُ الأنصارُ أقلَّهما من أجلِ السعفِ حتى فُتِحت خيبرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد وفَّيتم لنا بالذي كان عليكم فإن شئتمْ أن تطيبَ أنفسُكم بنصيبِكم من خيبرَ ويطيبَ ثمارُكم فعلتم قالوا إنه قد كان لك علينا شروطٌ ولنا عليك شرطٌ بأن لنا الجنةَ فقد فعلنا الذي سألتَنا بأن لنا شرطَنا قال فذاكم لكم
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين وفيهما مجالد وفيه خلاف وبقية رجال إحداهما رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/43
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2794) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - الوعد مزارعة - فضل النخيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 300)
: ‌2794 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر ، (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر - يتقاربان في ألفاظهما - قال: كانت الأنصار إذا جدوا نخلهم، قسم الرجل تمره قسمين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يخيرون المسلمين، فيأخذون أكبرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما، من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد وفيتم لنا بالذي كان عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم، فعلتم فقالوا: إنه قد كان لك علينا شروط، ولنا عليك شرط، بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا، على أن لنا شرطنا، قال: فذاكم لكم . قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.