الموسوعة الحديثية


- ما تَسْتَقِلُّ الشَّمسُ فيَبقَى شيءٌ مِن خَلْقِ اللهِ إلَّا سبَّحَ، إلَّا ما كان مِنَ الشَّيطانِ، وأَعْتَى بَني آدَمَ، فسألْتُ: مَن أَعْتَى بَني آدَمَ؟ فقال: شِرارُ الخَلْقِ ، أو قال: شِرارُ خَلقِ اللهِ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لم يقع إلي إلا من هذا الوجه ووجدت له شاهدا
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/444
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (960)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/111) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب المجلس - شرار الناس أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (2/ 84)
: 960 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا حيوة بن شريح، والوليد بن عتبة، قالا: ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن عمرو بن عبسة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله إلا ما كان من الشياطين وأغبياء بنى آدم قال الوليد: فسألت صفوان بن عمرو: ما أغبياء؟ فقال: الغباء: شرار خلق الله.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 111)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا الوليد بن عتبة الدمشقي ثنا بقية ثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي عن عمرو بن عبسة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ‌ما ‌تستقل ‌الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله بحمده إلا ما كان من الشيطان وأغبياء بني آدم قال فسألته عن أغبياء بني آدم؟ قال: الكفار شرار الخلق أو شرار خلق الله.