الموسوعة الحديثية


- شهِدْنا جِنازةً مع نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا فرَغ مِن دَفْنِها وانصرَف النَّاسُ قال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّه يسمَعُ الآنَ خَفْقَ نِعالِكم أتاه مُنكَرٌ ونَكيرٌ أعيُنُهما مِثْلُ قُدورِ النُّحاسِ وأنيابُهما مِثْلُ صَيَاصي البقَرِ وأصواتُهما مِثْلُ الرَّعدِ فيُجلِسانِه فيسألانِه ما كان يعبُدُ ومَن كان نَبيُّه فإنْ كان ممَّن يعبُدُ اللهَ قال كُنْتُ أعبُدُ اللهَ، والنَّبيُّ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء بالبيِّناتِ فآمنَّا واتَّبَعْنا فذلكَ قولُ اللهِ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] فيُقالُ له على اليقينِ حَيِيتَ وعليه مِتَّ وعليه تُبعَثُ ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ ويُوسَّعُ له في حُفرتِه وإنْ كان مِن أهلِ الشَّكِّ قال لا أدري سمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فقُلْتُه فيُقالُ له على الشَّكِّ حَيِيتَ وعليه مِتَّ وعليه تُبعَثُ ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ إلى النَّارِ ويُسلَّطُ عليه عَقارِبُ وثَعابينُ لو نفَخ أحَدُهم في الدُّنيا ما أنبَتَتْ شيئًا تنهَشُه وتُؤمَرُ الأرضُ فتُضَمُّ حتَّى تختلِفَ أضلاعُه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة بن سهل ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان إلا موسى بن جبير تفرد به ابن لهيعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/44
التخريج : أخرجه الترمذي (1071)، وابن حبان (3117)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (864) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة إبراهيم أنبياء - محمد إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 44)
: 4629 - حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال: نا عمرو بن خالد الحراني قال: نا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان، عن أبي هريرة قال: شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنه يسمع الآن ‌خفق ‌نعالكم، ‌أتاه ‌منكر ونكير، أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فيجلسانه، فيسألانه ما كان يعبد، ومن كان نبيه، فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات، فآمنا واتبعنا، فذلك قول الله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[إبراهيم: 27]] ، فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له في حفرته. وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا، فقلته، فيقال له: على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط عليه عقارب وثعابين، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئا، تنهشه، وتؤمر الأرض فتضم، حتى تختلف أضلاعه لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة بن سهل ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان إلا موسى بن جبير، تفرد به: ابن لهيعة "

[سنن الترمذي] (3/ 375)
: 1071 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قبر الميت - أو قال: أحدكم - أتاه ‌ملكان ‌أسودان ‌أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له، نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " وفي الباب عن علي، وزيد بن ثابت، وابن عباس، والبراء بن عازب، وأبي أيوب، وأنس، وجابر، وعائشة، وأبي سعيد، كلهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر.: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 386)
: 3117 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق قال: حدثني سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قبر أحدكم أو الإنسان أتاه ‌ملكان ‌أسودان ‌أزرقان يقال لأحدهما: المنكر والآخر: النكير فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ما كان يقول: فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله فيقولان له: إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك ثم يفسخ له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه فيقال له: نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال: لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقولان له: إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض: التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف فيها أضلاعه فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك"

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 416)
: 864 - ثنا المقدمي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر أحدكم أتاه ‌ملكان ‌أسودان ‌أزرقان، يقال لأحدهما: منكر، والآخر: نكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ما كان يقول، إن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ". قال: " فيقولان: إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له فيه، فيقال له: نم، فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم. فيقال له: نم، فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال: لا أدري كنت أسمع الناس يقولون كذلك، فكنت أقول ما يقولون، فتلتئم عليه حتى يختلف مضجعه فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك "