الموسوعة الحديثية


- كنَّا أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نتحدَّثُ أنَّ الغامديَّةَ وماعزَ بنَ مالِكٍ لو رجعا بعدَ اعترافِهما أو قالَ لو لم يرجعا بعدَ اعترافِهما لم يطلبْهما وإنَّما رجمَهما عندَ الرَّابعة.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4434
التخريج : أخرجه أبو داود (4434) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7202)، وأحمد (22942) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - إذا اعترف بالزنا ثم رجع عنه حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 149)
((4434- حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا أبو أحمد، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتحدث (( أن الغامدية، وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما- أو قال: لو لم يرجعا بعد اعترافهما- لم يطلبهما، وإنما رجمهما عند الرابعة))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (4/ 289)
7202- أخبرني أحمد بن يحيى الصوفي الكوفي، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا بشير بن المهاجر الغنوي، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل يقال له ماعز بن مالك، فقال: يا رسول الله، إني قد زنيت وإني أريد أن تطهرني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ارجع)) فلما كان من الغد أتاه أيضا فاعترف عنده بالزنا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ارجع)) ثم أرسل إلى قومه فسألهم عنه فقال: ((ما تعلمون من ماعز بن مالك؟ هل ترون به بأسا أو تنكرون في عقله شيئا؟)) فقالوا: يا نبي الله ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة فاعترف عنده بالزنا، وقال: يا نبي الله طهرني فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيضا إلى قومه فسألهم عنه فقالوا: كما قالوا المرة الأولى: ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرابعة فاعترف أيضا عنده بالزنا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم: ((فحفر له حفرة فجعل فيها إلى صدره ثم أمر الناس أن يرجموه)) فقال بريدة: كنا نتحدث أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم بيننا أن ماعزا، لو جلس في رحله بعد اعترافه ثلاث مرار، ولم يطلبه وإنما رجمه عند الرابعة

[مسند أحمد] (38/ 26 ط الرسالة)
((22942- حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل يقال له ماعز بن مالك فقال: يا نبي الله، إني قد زنيت وأنا أريد أن تطهرني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ارجع)). فلما كان من الغد أتاه أيضا فاعترف عنده بالزنا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ارجع)). ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فسألهم عنه فقال لهم: (( ما تعلمون من ماعز بن مالك الأسلمي هل ترون به بأسا أو تنكرون من عقله شيئا؟)) قالوا: يا نبي الله، ما نرى به بأسا، وما ننكر من عقله شيئا. ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم: الثالثة فاعترف عنده بالزنا أيضا. فقال: يا نبي الله طهرني، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه أيضا فسألهم عنه، فقالوا له كما قالوا له المرة الأولى: ما نرى به بأسا، وما ننكر من عقله شيئا. ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرابعة أيضا، فاعترف عنده بالزنا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فحفر له حفرة فجعل فيها إلى صدره، ثم أمر الناس أن يرجموه وقال بريدة: كنا نتحدث أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيننا أن: ماعز بن مالك لو جلس في رحله بعد اعترافه ثلاث مرار لم يطلبه، وإنما رجمه عند الرابعة))