الموسوعة الحديثية


- عن عائِشَةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّ امرأةً سَرَقَتْ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ الفَتحِ، فأُتِيَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكلَّمَه فيها أُسامةُ بنُ زَيدٍ، فلمَّا كلَّمَه فيها تلوَّنَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أتَشفَعُ في حَدٍّ من حُدودِ اللهِ؟ فقال أُسامةُ: استغفِرْ لي يا رسولَ اللهِ، فلمَّا كان العَشيُّ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأثْنى على اللهِ بما هو أهلُه.... ثم ذَكَرَ بقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2305
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2305)، والبخاري (6788)، ومسلم (1688) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات استغفار - فضل الاستغفار حدود - الشفاعة في الحدود مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 71)
2305 - كما قد حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير أخبره عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فلما كلمه فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أتشفع في حد من حدود الله؟ فقال أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنى على الله بما هو أهله. . . ". ثم ذكر بقية الحديث على مثل ما في حديث عبيد الذي ذكرناه في هذا الباب [" إنما أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه , وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه , والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها ". فقطع يد المخزومية].

[صحيح البخاري] (8/ 160)
6788 - حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها: أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب، قال: يا أيها الناس، إنما ضل من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، سرقت لقطع محمد يدها

[صحيح مسلم] (3/ 1315)
8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وفي حديث ابن رمح: إنما هلك الذين من قبلكم